معاناة اللاجئين العالقين في مخيم مؤقت للاجئين في اليونان، بالقرب من حدود مقدونيا التي ترفض فتح حدودها أمامهم - صورة أرشيفية
تصوير :
رويترز
افتتح مؤتمر قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية «الواقع والمستقبل»، وتناولت الجلسة الأولى «خبرة الحكومات المضيفة للاجئين».
أخبار متعلقة
وقال ريم أبوحسان، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، إن أهمية المؤتمر تكمن في معالجته قضية إنسانية من أهم القضايا الاجتماعية، وهي قضية المرأة اللاجئة والنازحة في المنطقة العربية، التي شهدت صراعات وأزمات سياسية، وما نجم عتها من تدفق آلاف اللاجئين إلى دول الجوار من ضمنها الأردن.
وأضافت «أبوحسان»، خلال كلمتها، أن ما نتج عن ذلك من مشكلات اجتماعية واقتصادية وإنسانية ليس فقط على الأسر اللاجئة، من رجال ونساء، بل على الدول المضيفة كذلك من خلال استقبالهم لأعداد كبيرة، وتأمين الحاجات الأساسية من تعليم وصحة وطاقة ومأوى، ما جعل تكلفة استضافتهم مرتفعة خصوصا على دولة محدودة الموارد كالأردن.
وأشار محمد غنيم، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين بوزارة الخارجية المصرية، إلى أهمية الالتفات إلى خطورة ظاهرة اللجوء والعمل على إيجاد حلول لها في أسرع وقت، حتى لا تتحول إلى كارثة أصعب من الكارثة الحالية.
وقالت بخشنان زنكنة، الأمين العام للمجلس الأعلى لإقليم كردستان بالعراق، إن مشكلة اللجوء تعتبر مصدر قلق على مستقبل المنطقة، مناشدة الدول العربية والإسلامية الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم مشروع قرار يدين الاعتداءات الجنسية ضد النساء.
وتطرق رشيد درباس، وزير الشؤون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، إلى ضرورة مساعدة الدول المضيفة للاجئين كالأردن ولبنان، وتحسين مستواهم المعيشي، خاصة اللاجئات.
