x

35 غارة «مجهولة» على عاصمة «داعش سوريا»

الثلاثاء 03-05-2016 16:08 | كتب: وكالات |
 صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

تعرضت مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم «داعش»، الثلاثاء، إلى أكثر من 35 غارة جوية، أسفرت عن مقتل 15 شخصا، على الأقل، وإصابة العشرات، فضلا عن مقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر التنظيم، فيما تواصلت المعارك والقصف المتبادل على مدينة حلب المنكوبة وسط مساعي أمريكية روسية لمحاولة تثبيت الهدنة فيها.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه لم يتم التأكد من أن هوية المقاتلات التي شنت الغارات، مشيرا إلى أنها استهدفت أماكن في منطقة الفردوس وقرب دوار النعيم وحديقة الرشيد وشارع المنصور وبناء المحكمة ومنطقة الصوامع والملعب البلدي وشارعي سيف الدولة والساقية ومنطقة الفرقة 17 ومنطقة (ديوان الزكاة) بالرقة، وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «الرقة لم تتعرض منذ أسابيع لضربات جوية مكثفة بهذا الشكل»، لافتا إلى أن الضربات استمرت طوال ليل أمس الأول، حتى صباح الثلاثاء.

وأعلنت مصادر تركية مقُتل 6 من «داعش»، في قصف بالمدفعية، على مواقع للتنظيم في بلدة «صوران» بمحافظة حلب، ردا على إطلاق التنظيم قذيفتين صاروخيتين على مدينة كليس التركية، أسفرا عن إصابة مواطن تركي. وردت الفصائل المعارضة على غارات النظام السوري على حلب، بقصف المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية مما أسفر عن مقتل 20 وإصابة 80 آخرين على الأقل.

وسياسيا، دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أثناء مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو، إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار في سوريا، وقال إن محادثات السلام قد تستأنف إذا جرى مد الهدنة لتشمل مدينة حلب، فيما قال لافروف إنه قد يحدث خلال ساعات عبر الاتصالات الأمريكية- الروسية.

ومن جهة أخرى، ذكرت قناة «سكاي نيوز» البريطانية أنها حصلت على وثائق، حوالي 22 ألف ملف بعضها كتب بخط اليد، مسربة من عناصر بـ«الجيش الحر» كانت تتمركز بمدينة الرقة، ولكنها حاليا توجد عند الحدود مع تركيا وتقوم بتهريب المنشقين من «داعش»، تكشف عن تعاون بين النظام السوري و«داعش» امتداد لسنوات، شمل بيع النفط مقابل الأسمدة الزراعية، وانسحاب عناصر التنظيم من مدينة تدمر الأثرية ونقل أسلحته الثقيلة منها قبل استعادة الجيش لها، وأضافت الوثائق أن «داعش» درب مقاتليه الأجانب على الهجوم على أهداف غربية أكثر من الأمن السوري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية