أدانت السلطات السورية، الثلاثاء، النرويج لإرسالها جنود لتدريب مقاتلين سوريين من قوات المعارضة المسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، أن مصدرًا مسؤولاً في وزارة الخارجية السورية يدين تصريحات رئيسة وزراء النرويج حول اعتزام حكومة بلادها إرسال 60 جنديًا لتدريب مقاتلين سوريين بزعم محاربة تنظيم داعش.
وأضاف المصدر أن «أي قرار تنوي حكومة النرويج اتخاذه بهذا الخصوص يناقض الشرعية الدولية ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمكافحة الإرهاب».
وقال إن قرار حكومة النرويج يشكل تدخلاً سافرًا وغير مقبول في شؤون الدول واعتداءً صارخًا على سيادتها وأمنها واستقرارها ولا يمكن تبريره بأنه يدخل في إطار مكافحة الإرهاب طالما أنه لم يجر بالتعاون مع الحكومة السورية، مضيفًا أن الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي والرأي العام النرويجي والعالمي إلى الوقوف في مواجهة مثل هذه القرارات غير المسؤولة التي تسببت في انتشار الإرهاب في المنطقة والعالم ووصوله إلى قلب مدن أوروبية تمارس حكومات دولها سياسات غير متوازنة تجاه الأزمة في سورية وفي الحرب على الإرهاب.