أنقذ «محمد بركات» لاعب وسط النادي الأهلي، فريقه من الوقوع فى فخ التعادل أمام إنبي بعد أن سجل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع من زمن المباراة التي انتهت بفوز النادي الأهلي بثلاثة أهداف لهدفين، ضمن مباريات الأسبوع العاشر للدورى العام المصري.
تقدم «شريف عبد الفضيل» بهدف، فى الدقيقة السادسة من عمر الشوط الأول، وأدرك «وليد سليمان» التعادل لإنبي في الدقيقة الـ 15 من نفس الشوط، وأضاف «سلام صادق» الهدف الثاني لإنبي في الدقيقة 70 من عمر المباراة، قبل أن يعيد «محمد ناجي» جدو النتيجة لنقطة التعادل فى الدقيقة 74، وفي الدقيقة 91 يتمكن بركات من إنهاء المباراة لصالح الأهلي.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد النادي الأهلي إلى 17 نقطة، ويحتل المركز الثاني وله مباراتان مؤجلتان، فيما توقف رصيد إنبي عند 14 نقطة في المركز السادس.
جاءت البداية قوية من لاعبى إنبي في محاولة لإحراز هدف مبكر، وكاد يسفر الضغط عن هدف في الدقيقة الثالثة عندما سدد «أحمد عبدالرؤوف» كرة أرضية نجح «شريف إكرامي» في التصدى لها، وبعد ذلك بدأ لاعبو الأهلي في تنظيم أنفسهم داخل الملعب وحاولوا امتصاص حماسة لاعبي إنبى، وفي الدقيقة السادسة سجل «شريف عبدالفضيل» هدف الأهلي المبكر، عندما لعب كرة عرضية سقطت داخل مرمى إنبي من خطأ ساذج للحارس «محمد أبوجبل» الذي خرج من مرماه لإلتقاط الكرة ولكنها خدعته وسكنت شباكه وسط دهشة كل من فى الملعب.
وعقب الهدف كثف لاعبو الأهلي من ضغطهم على لاعبي إنبي في ملعبهم لمنعهم من السيطرة على منطقة المناورات، ولم تدم هذه المحاولات طويلاً بعد أن نجح «وليد سليمان» فى إحراز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الـ 15 من خطأ لخط دفاع الأهلي وحارس مرماه، اللذين فشلا في التصدي لكرة عبدالرؤوف العرضية، وبدلاً من أن يمسكها «شريف إكرامي» ارتدت من يديه إلى «وليد سليمان» غير المراقب، الذي وضع الكرة بسهولة في المرمي الخالي من حارسه.
بعد الهدف ينجح لاعبو إنبى في السيطرة على الربع الثاني من هذا الشوط عن طريق تضييق المساحات أمام لاعبي الأهلي ليجبروهم على التراجع إلى وسط ملعبهم، الأمر الذي أدى ببركات للإنفعال على زملائه ومطالبتهم بعدم الاستسلام للرقابة اللصيقة التي فرضها عليهم المنافس.
واكتفى لاعبو إنبي في هذه الفترة بمنع الأهلى من صنع أية هجمات، وقد ساهم ذلك في فشل الأهلي في تحقيق أية خطورة على مرمى «شريف إكرامي».
ونجح «حسام البدري» في التغلب على دفاعات إنبي، عن طريق حث لاعبية على اللعب من لمسه واحدة، ولاحت للأهلى ثلاث فرص محققة للتهديف لفرانسيس داخل منطقة الجزاء، لكنه أهدرها جميعاً بغرابة شديدة وهو على بعد أمتار من مرمى «محمد أبوجبل» حارس مرمى إنبي، ووسط السيطرة الأهلوية الكاملة يسدد «إسلام عوض» كرة صاروخية، لكنها تمر بجوار القائم الأيسر لـ «شريف إكرامي»، ويهدر فرانسيس فرصة إحراز هدف للأهلي في الدقيقة الأخيرة بعد أن أهداه بركات تمريرة سحرية، لكنه لعب الكرة ضعيفة فى يد أبوجبل.
مع بداية الشوط الثاني دفع «حسام البدري» بأمير سعيود بديلاً لحسام غالي وبدأ النادي الأهلي في السيطرة على المباراة وتنويع اللعب من على الأجناب والعمق، ومع الضغط المتواصل من الأهلي يبدأ إنبي في مباغتة الأهلي بالهجمات المرتدة ويضيع «محمد أبو العلا» كرة خطيرة في الدقيقة 55 من المباراة بعد انفراده الكامل بمرمى شريف إكرامي، لكن حارس الأهلى كان عند حسن الظن به وتمكن من التقاط الكرة .
وفى الدقيقة 68 ينفرد إسلام عوض بمرمى شريف إكرامي ويلعب كرة لوب من فوق حارس الأهلى مسجلاً هدف التقدم لإنبي.
ولم تمر سوى 5 دقائق حتى عادل الأهلي النتيجة عن طريق المتألق «جدو» الذى استلم كرة بينية من فرانسيس يلعبها من المرة الأولى داخل شباك إنبي.
ويواصل نادي إنبي هجماته الخطيرة على الأهلي وتمر دقائق المباراة سريعة مع قرب إنتهاء المباراة ليخرج «محمد بركات» الجديد من جعبته مع الأهلي ويتمكن من التقاط عرضية أرضية من أحمد فتحي يسكنها الشباك بمهارة لتنتهي المباراة بفوز الأهلى 3-2، وملاحقته لصدارة الزمالك على صدارة البطولة.