بعد قراره حظر تعامل الفنانين المصريين أعضاء النقابات الفنية الثلاث مع مهرجان أبو ظبى السينمائى، طالب ممدوح الليثى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، بتدخل مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، لمعاقبة الصحفيين والنقاد المصريين الذين شاركوا فى مهرجان أبو ظبى السينمائى بعد أن منح المهرجان جائزة للمنتجة الإسرائيلية «ليسلى وودوين» باسم جائزة «الجمهور» عن فيلم «الغرب غربا» تبلغ قيمتها 30 ألف دولار.
وأضاف الليثى: «الصحفيون الذين شاركوا فى المهرجان تجاهلوا واقعة تكريم المنتجة الإسرائيلية، ولم ينسحبوا من المهرجان احتجاجاً على التكريم ولإثبات موقفهم ضد التطبيع، وذلك طبعاً حتى يتسنى لهم المشاركة فى الدورة المقبلة للمهرجان»، ووصف الليثى ما حدث بأنه مأساة، وقال: «كفاية إن فنانين وصحفيين مصريين قعدوا يصفقوا لمنتجة إسرائيلية بعد عرض فيلمها»، وطالب الليثى باعتذار رسمى من إدارة المهرجان، .
وأكد الليثى إجراء تحقيق رسمى فى النقابات الفنية الثلاث لمحاكمة الفنانين المصريين الذين شاركوا فى المهرجان، ومنهم محمود حميدة ويحيى الفخرانى ويسرا وسمية الخشاب وخالد أبوالنجا ومحمد لطفى وبسمة وآسر ياسين، والمخرج داوود عبدالسيد ومصطفى شعبان والناقد على أبوشادى. الناقد طارق الشناوى، أحد حضور المهرجان، أكد أن الفيلم الذى يتحدث عنه الليثى لمنتجة إنجليزية، يهودية الأصل، وليست إسرائيلية، والفيلم إخراج المخرج الإنجليزى «اندى»، وأضاف: «أهلاً باليهود فى أى مكان، لكننا ضد التواجد الإسرائيلى. «المصرى اليوم» حاولت الاتصال بإدارة مهرجان أبو ظبى السينمائى.
وأكد عبدالناصر نهار، المسؤول الإعلامى لـ«هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث» المنظمة للمهرجان، أنه لا يعلم شيئاً عن قرار الليثى، وقال: «لا أعرف شيئاً عن واقعة تواجد فيلم إسرائيلى ضمن عروض المهرجان، لكننا سنبحث الأمر، إما للرد عليه أو لتصحيحه».