عمت الفرحة منزل الإنجليزي جيمي فاردي، مهاجم فريق ليستر سيتي، بعد إطلاق الحكم مارك كلاتنبرج صافرة انتهاء لقاء تشيلسي وتوتنهام، مساء الإثنين، بملعب الأول ستامفورد بريدج، والذي جاءت نتيجته بالتعادل الإيجابي 2-2 ليذهب الدوري تلقائيا إلى أبناء المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري.
واجتمع لاعبو (الثعالب) بمنزل مهاجم وهداف الفريق، بينما التف عدد من جمهور ليستر سيتي حول المنزل انتظارا لأي أنباء خاصة مع دخول المباراة في لحظاتها الأخيرة.
وتحسن الوضع شيئا فشيئا خاصة بعد الإحباط في الشوط الأول، الذي شهد تقدم توتنهام بهدفين للاشيء أحرزهما هاري كين والكوري الجنوبي هيونج مين سون، إلا أن الأمور انقلبت رأسا على عقب في الشوط الثاني.
وأدخل هدف تشيلسي الأول الذي أحرزه جاري كاهيل السعادة على منزل فاردي والمتواجدين به الذين اضطروا للانتظار حتى قبل نهاية المباراة بست دقائق حين سجل البلجيكي إيدن هازارد الهدف الثاني.
أما كلاوديو رانييري الذي يبدو أنه تنبأ بليلة طويلة في العاصمة اللندنية، فقد قرر ترك كل هذا وراءه، حيث أعلن مسبقا أنه سيتجه إلى روما لتناول وجبة مع والدته.