أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك فسخ تعاقده بالتراضي مع المدير الفني لفريق الكرة، الأسكتلندي أليكس ماكليش، بناء على طلب الأخير، عقب حالة الاحتقان التي سادت بين الطرفين في الأيام الأخيرة.
مصائب قوم عند قوم فوائد، فرحيل الأسكتلندي عقب 70 يومًا فقط من توليه مهمة تدريب الزمالك بشكل رسمي، أمر سيستفيد منه عدة أشخاص آخرين، وقد تفتح الإطاحة بالأسكتلندي الطريق أمامهم للتألق والظهور ببصمة واضحة داخل جدارن ميت عقبة، نستعرضهم خلال التقرير التالي.
1 – باسم مرسي
مهاجم فريق نادي الزمالك، الذي جلس على دكة البدلاء في أغلب المباريات التي تولى خلالها ماكليش المهمة، وكان يتم الدفع به في أجزاء قليلة من المباريات، الأمر الذي دفعه للترحم على أيام البرتغالي «فيريرا» ونشر صورته عبر صفحته الرسمية بإنستحرام عقب إحدى المباريات التي تجاهل خلالها ماكليش الدفع به بتشكيلة الفريق، فربما يحجز باسم مكانًا بالتشكيلة الرسمية للزمالك مع رحيل الأسكتلندي.
2 – علي جبر
من المرات القليلة والنادرة التي نرى خلالها المدافع الصلب على جبر جالسًا على دكة بدلاء فريق نادي الزمالك في المباريات الرسمية منذ ارتدائه القميص الأبيض، كان في ولاية ماكليش، حيث نال الثنائي أحمد دويدار ومحمد كوفي ثقة الأسكتلندي في الآونة الأخيرة على حساب جبر، ليقرب رحيل الأسكتلندي عودة جبر مجددًا لقيادة خط الدفاع الأبيض.
3 – محمود كهربا
حالة العصبية التي سيطرت على أليكس ماكليش لحظة استبدال محمود كهربا في مباراة الزمالك وحرس الحدود، كانت بداية انتهاء شهر العسل مع مهاجمه «كهربا»، حيث تجاهل المدير الفني تحية لاعبه بشكل غريب، فعلى الرغم من احتواء الثنائي للأزمة ونفيهما وجود أي خلافات إلا أن رد فعل المدير الفني كان غريبًا مما دعا اللاعب للاندهاش، وقد يظهر كهربا بشكل مغاير وبمعنويات عالية مع رحيل ماكليش عن أسوار ميت عقبة.
4 – محمد سالم
تجاهل الأسكتلندي وجود المهاجم محمد سالم تمامًا، منذ قدومه لتدريب الزمالك، حيث لم يضمه لقائمة المباريات الرسمية لتسوء نفسية اللاعب وسط عدم قناعة الأسكتلندي بمستواه الفني، وربما يكون لمهاجم القلعة البيضاء دور في المباريات المقبلة مع رحيل المدير الفني، خاصةً أنه أثبت كفاءة كبيرة في الأوقات القليلة التي شارك خلالها مطلع الموسم الجاري.
5 – أحمد حسن مكي
عانى أحمد حسن مكي من التجاهل نفسه من قبل ماكليش، الذي عاني منه زميله في خط هجوم الفريق محمد سالم، فلم يشارك مكي على مدار المباريات العشر، التي قادها الأسكتلندي، ليكون رحيله هو قبلة الحياة للمهاجم القادم من صفوف حرس الحدود.
6 – حسام حسن
تردد اسم حسام حسن بقوة داخل نادي الزمالك خلال الأيام القليلة الماضية لخلافة ماكليش، في تدريب الفريق، فعلى الرغم من ارتباطه بتعاقد حتى نهاية الموسم مع المصري البورسعيدي، ونفي حسام العودة في هذا التوقيت احترامًا لجماهير بورسعيد، إلا أن عشق البطولة وحلم إحراز أول بطولة هو أمر متاح مع فريق كبير بحجم الزمالك، في ظل صعوبة توليه مهمة فريق النادي الأهلي أو منتخب مصر أو نادٍ آخر يمتلك روح البطولة.
7 – حسن شحاتة
بات اسم حسن شحاتة هو الأبرز خلال ترشيحات مجلس إدارة الزمالك للمدير الفني الذي سيتولى المهمة خلفًا للأسكتلندي، ورغمًا من رفض «المعلم» حسب تصريحاته الأخيرة تولي المهمة في منتصف الموسم، إلا أن حلم العودة لتدريب أصحاب الرداء الأبيض حلم ما زال يراوده كفرصة لإعادة أمجاده وكسب ثقة الجماهير لا سميا عقب عدة إخفاقات أعقبت ثلاثية تاريخية مع المنتخب المصري وتتويجات رائعة بأمم أفريقيا.
8 – محمد صلاح
تأتيه الفرصة للمرة الرابعة في عهد مجلس الإدارة الحالي، كي يثبت جدارته بلقب الرجل الأول بالجهاز الفني للزمالك، فمع كل مرة يحصل عليها يكون الأداء ليس على ما يرام، بخلاف النتئاج، فتتخذ الإدارة قرارها بالتعاقد مع مدير فني بشكل رسمي، الولاية المؤقتة التي ستُسند بلا شك لصلاح مع رحيل ماكليش، قد يستغلها الأول هذه المرة لتثبيت قديمه فالنتائج المميزة والأداء المبهر أمر قد يبقيه بشكل رسمي في قيادة السفينة البيضاء.