x

بوش: فكرت فى تنحية تشينى حتى أثبت أننى المسؤول عن البيت الأبيض

الخميس 04-11-2010 17:49 | كتب: وكالات |
تصوير : other


كشف الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى مذكراته أنه فكر فى تغيير نائبه ديك تشينى، «لتبديد شائعات مفادها أن تشينى هو الذى يدير البيت الأبيض ومن أجل إظهار أننى المسؤول». كما قدم بوش فى المذكرات، المقرر طرحها فى المكتبات الثلاثاء المقبل، نصائح بشأن الاقتصاد الأمريكى، واعترف بارتكاب أخطاء فى العراق والتعامل مع الإعصار كاترينا.


وذكرت وكالة «رويترز»، التى حصلت على نسخة من كتاب بوش «نقاط القرار»، أن الكتاب ملىء بالنوادر والتفاصيل الخفية لثمانى سنوات فى الرئاسة مكتظة بالأحداث بدأت بهجمات 11 سبتمبر 2001 وانتهت بانهيار اقتصادى قال عنه بوش «شعرت مثل ربان سفينة تغرق».


وتحدث بوش عن كثير من الأخطاء تشمل الحرب على العراق والفشل فى العثور على أسلحة دمار شامل هناك برغم إشارة عدد كبير من تقارير الاستخبارات إلى وجودها.


وكتب بوش: «لم يصدم أو يغضب أحد أكثر منى عندما لم نجد أسلحة. كان ينتابنى شعور بالغثيان كلما أفكر بالأمر، ولا أزال».


ويتضمن الكتاب الكشف عن أن تشينى، وهو شخصية مثيرة للجدل، تطوع بالتنحى عن منصبه عام 2003، حتى يستطيع بوش اختيار شخص آخر كمرشح لنائب الرئيس فى حملته للفوز بولاية ثانية عام 2004.


وكتب بوش أنه فكر فى الأمر، وقال إنه بينما «ساعد تشينى بأجزاء مهمة فى قاعدتنا إلا أنه أصبح هدفا مستمرا للانتقاد من جانب الإعلام واليسار». وبينما لم يتفق بوش مع صورة تشينى التى رسمها له المنتقدون فإن قبول استقالته كان سيساعد على «توضيح أننى كنت أتولى المسؤولية». وأشار بوش إلى أنه تشاور مع مساعديه بشأن طلب من السناتور بيل فريست الترشح معه بدلا من تشينى ولكنه فى النهاية استقر على تشينى.


وتتلخص نصيحة بوش، لإعادة الاقتصاد الأمريكى إلى وضعه القوى الذى يخلق فرص عمل، فى خفض الإنفاق الحكومى والتعامل مع ديون التأمين الاجتماعى والرعاية الطبية غير الممولة وخلق الظروف المناسبة للقطاع الخاص خاصة المشاريع الصغيرة من أجل إتاحة فرص عمل جديدة.


واعتبر بوش أن الانتقادات التى وجهت إليه بأنه لم يهتم بالسود خلال مواجهته آثار إعصار كاترينا عام 2005 «بلغت أدنى مستويات الانحطاط». وقال بوش فى كتابه إن اتهامه بالعنصرية أثناء أزمة كاترينا «كانت أسوأ لحظة فى رئاستى». وأضاف إن سجله «قوى فيما يتصل بالعلاقة بين الأعراق وإعطاء الناس فرصة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية