x

آلية للتنسيق بين وزارتي الخارجية في مصر والسودان

الخميس 04-11-2010 17:42 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أكدت السفيرة «وفاء بسيم» مساعدة وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، أنه تم  إنشاء آلية للتنسيق والتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في مصر والسودان، عقدت أول اجتماعاتها على مدى يومين مؤخراً في القاهرة، مشيرة إلى أن تلك الآلية تم تنظيمها بناء على توجيه من «أحمد أبوالغيط» وزير الخارجية، ونظيره السوداني «علي كرتي»، في لقائهما على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخير بالقاهرة، واجتماع وزيري خارجية مصر والسودان مؤخراً  أوائل الأسبوع الجاري.

وقالت السفيرة «وفاء بسيم»، في تصريحات صحفية الخميس، إن إنشاء هذه الآلية يضفي طابعاً أكثر مؤسسية على العلاقات بين وزارتي الخارجية المصرية والسودانية، مؤكدة أن التشاور والتنسيق بين مصر والسودان يتم على أعلى المستويات في البلدين.

وأضافت : أن الجانبين المصري والسوداني وجدا أن هناك حاجة إلى مزيد من التعميق في القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء علي المستوى الإقليمي أو الدولي، وبالتالي عقد الاجتماع الأول لهذه الآلية بمقر وزارة الخارجية المصرية الذي ترأس الجانب السوداني فيه «رحمة الله عبدالخالق» وكيل وزارة الخارجية السودانية، ومن الجانب المصري السفيرة «وفاء بسيم» مساعدة وزير الخارجية.

وقالت السفيرة إن الوفد السوداني شارك في اجتماع آلية التنسيق والتشاور بين وزارتي الخارجية المصرية والسودانية بوفد كبير يضم كبار المسؤولين في وزارة الخارجية السودانية، لافتة إلى أن جدول أعمال الاجتماع تركز على قضيتين أساسيتين هما: تقديم الخبرة الموجودة في وزارة الخارجية المصرية التي تعد من أعرق وزارات الخارجية في العالم ليسهم نقل هذه الخبرة في المشروع الذي بدأت فيه الخارجية السودانية بإعادة الهيكلة، وإعادة تنظيم الوزارة.

وأشارت إلى أن وفد وزارة الخارجية السودانية ضم مدير المراسم ورئيس القطاع المالي والإداري ومدير المعهد الدبلوماسي والمسئولين عن ممتلكات وزارة الخارجية السودانية ورئيس القطاع القانوني ليتعرفوا على كيفية تسيير وزارة الخارجية المصرية والاستفادة من تجارب نظرائهم في الخارجية المصرية .

وأوضحت أن وفد الخارجية السودانية قام بزيارة لمقر المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية المصرية كما قاموا بزيارة القطاعات المختلفة في الوزارة للتعرف على كيفية العمل وتنظيمه .

وأشارت مساعدة وزير الخارجية الي أن الجانبين اتفقا على استمرار هذا التشاور والتنسيق حتى يتم نقل الخبرة اللازمة للجانب السوداني في المجالات التي يرغبها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية