أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع، الإثنين، وأسفر عن مقتل 16 من العراقيين الشيعة وإصابة 42 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة بجنوب العاصمة بغداد.
وأكد التنظيم، في بيان له، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن التحقق من صحته، أن أحد مقاتليه ويدعى سيف الدين الأنصاري قام بتفجير سيارة مفخخة.
وأشار التنظيم إلى أن الهجوم الذي وقع في حي الدورة ببغداد أودى بحياة نحو 40 شخصًا رغم أن مصدر من الشرطة قال إنه تسبب في مقتل 16 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
وأوضح مصدر الشرطة أن «سيارة ملغمة مركونة في تقاطع السيدية الدورة جنوبي بغداد انفجرت لدى مرور مجموعة من الزوار الشيعة المتوجهين إلى مدينة الكاظمية بشمال بغداد لاحياء ذكرى زيارة الإمام موسى الكاظم، أحد الأئمة الـ12 الكبار لدى الشيعة».