استنكر أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين، الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية، واقعة اقتحام مقر نقابة الصحفيين وما وصفه بـ«طمس القلم الحر وصوت المواطنين»، واعتبرها «تمثل انتهاكاً خطيراً للدستور ولقدسية النقابة، وتعيد للأذهان دولة الشاويش والقمع والاستبداد وخرق القوانين التي هي أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ثورة يناير».
وقال «برهان» لـ«المصري اليوم»، إن «ممارسات القمع المشينة التي يمارسها جهاز الشرطة، والتي تصاعدت خلال الفترة السابقة فاقت الحد والتصور، وتجذب البلاد إلى منحنى خطير لا يحمد عقباه، وستغرق البلاد وتسئ لسمعة مصر في الخارج وتزيد من حدة التزمر المسيطر على الشارع المصري تجاه الدولة».
ولفت نقيب الاجتماعيين إلى أن «ما حدث داخل مقر نقابة الصحفيين لا يمكن السكوت عليه، حيث يجب محاسبة المسؤولين عما حدث»، مؤكدًا أن «استمرار سياسة التبرير للتعذيب والقمع، الذي يمارس من وزارة منوط بها حماية المواطنين وتطبيق القانون لن يفلح».