x

«الإخوان» تعلن رسمياً برنامجها الانتخابي تحت شعار «الإسلام هو الحل»

الخميس 04-11-2010 15:44 | كتب: هاني الوزيري, نادية شابور |
تصوير : أحمد المصري

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، الخميس،  برنامج مرشحيها لانتخابات مجلس الشعب، والذي تصدره شعار «الإسلام هو الحل»، وبررت الجماعة استخدامها الشعار رغم حظر اللجنة العليا للانتخابات الدعاية الدينية، بأنه يتوافق مع الدستور والقانون وأحكام القضاء، ويمثل هوية وثقافة وتاريخ الأمة، ويعزز حقوق المواطنة والعدالة بين كل أبناء الوطن دون تمييز على أساس الاعتقاد أو اللون أو الجنس، على حد قولها.

وأرجعت الجماعة مشاركتها فى الانتخابات إلى فشل النظام في إدارة شؤون البلاد، وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية والسكانية للمواطنين، وعدم توفير كوب مياه نظيف ورغيف خبز يعاني المواطنون في الحصول عليه.

وطالبت فى الباب الأول من برنامجها برعاية حقوق المواطنة، وصيانة الوحدة الوطنية، وإصلاح نظام المجتمع المدني، وإصلاح الإدارة المحلية، كما دعت إلى حرية تشكيل الإحزاب السياسية، وإطلاق حريات الاجتماع والتظاهر السلمى، والتنظيم النقابى والمهنى، والعمل الطلابى بالجامعات. كما طالبت الجماعة بتعديل المواد 5، و76 و77 و88 و179 من الدستور، بحيث يسمح لقصر مدة الرئاسة على فترتين وإعادة الإشراف القضائى على العملية الانتخابية، وتنقية القوانين من كل ما يخالف الشريعة الإسلامية.

 وركز الباب الثانى، على ضرورة مواجهة الغلاء ومكافحة الفقر والبطالة، وتحسين أوضاع العمال والفلاحين، ومعالجة ظاهرة أطفال الشوارع، وتحسين أوضاع أصحاب المعاشات.

وقالت الجماعة فى الباب الثالث من برنامجها إنها تتبنى تحقيق التنمية المتكاملة بعناصرها البشرية والعمرانية والإنتاجية والاقتصادية وتدعو إلى زيادة الأموال المخصصة للتعليم قبل الجامعى، والاهتمام بالتعليم الفنى، وتطبيق نظام يضمن استقلال للجامعات، وزيادة المخصصات المالية لقطاع الصحة، وتوسيع مظلة التأمين الصحى، وتزويد كافة المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية.

وفى الباب الرابع والأخير أشارت الجماعة إلى ضرورة قيام مصر بدور فعال فى القضية الفلسطينية، ومقاومة كل أشكال التطبيع الاقتصادى والسياسي والأمنى مع اسرائيل، والغاء كافة الاتفاقيات، واختيار شيخ الازهر بالانتخاب، ودعم دور الكنيسة في مجال بناء قيم المجتمع وأخلاقياته، وتطوير حوار بنَّاءٍ وفاعل بين الكنيسة من جهةٍ والأزهر الشريف وسائر المؤسسات الإسلاميَّة المدنية الأخرى، للمحافظة على ترابط النسيج الوطني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية