x

عبدالله السعيد: أبواب السماء «اتفتحت لي» بعد اعتزال أبوتريكة (١/٢) (حوار)

الأحد 01-05-2016 22:35 | كتب: إسلام صادق, هشام محيسن |
المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد» المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد» تصوير : حازم عبد الحميد

لا يختلف اثنان على أن عبدالله السعيد، نجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، واحد من أبرز لاعبى الكرة المصرية فى الوقت الحالى، بعدما نجح فى قيادة المارد الأحمر للفوز بالعديد من المباريات المهمة على المستويين المحلى والأفريقى، وعلى صعيد المنتخب الوطنى نجح أيضاً فى أن يحجز لنفسه مكاناً فى التشكيلة الأساسية مع المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر.

واستحق «المدفعجى» أن يصبح «مايسترو» الأهلى الجديد، بعدما تحول إلى نجم الشباك فى القلعة الحمراء بفضل تألقه اللافت مع الفريق، وأهدافه الحاسمة بجانب تمريراته السحرية لزملائه، الأمر الذى أدى لتصدره قائمة هدافى الفريق المدجج بالنجوم، برصيد عشرة أهداف فى بطولة الدورى الممتاز.

استطاع بفضل إمكانياته الفنية والبدنية العالية، أن يخطف قلوب جماهير القلعة الحمراء، لاسيما بعدما أعاد التوازن لخط الوسط عقب اعتزال محمد أبوتريكة، ويعتبر السعيد أحد أهم الأوراق التى يعتمد عليها مارتن يول، المدير الفنى، ويعوّل عليه كثيراً من أجل استعادة بطولة الدورى من جديد، والتتويج ببطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية، ومن ثمّ التأهل لكأس العالم للأندية باليابان. وحرصت «المصرى اليوم» على مقابلة نجم الأهلى المتوهج لكشف العديد من النقاط المهمة التى تشغل بال الجماهير، ومعرفة السبب الحقيقى وراء حالة التألق التى يعيشها فى الوقت الحالى، فى حوار لا تنقصه الصراحة، وإلى نص الحوار:

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

■ فى البداية.. ما سر تألقك فى الفترة الأخيرة؟

- فى الحقيقة مستواى لم يتغير منذ انضمامى للأهلى، ولكن كل ما فى الأمر أننى أشارك فى المركز الذى أجيد التعامل فيه، وتظهر من خلاله قدراتى الفنية والبدنية بشكل جيد، وهو خط الوسط المهاجم، وللعلم مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق، كان يشركنى دائماً فى هذا المركز، لذا كنت أظهر معه بشكل أفضل، ولكن عندما أشارك فى أى مركز آخر أقوم بأداء مهامى ولكنى بغير ارتياحية.

■ هل تشعر بالضيق حينما تشارك فى مركز الجناح المهاجم؟

- بالفعل، أشعر وكأننى عصفور داخل القفص، ولكننى تحت أمر المدير الفنى، وأفعل ما يطلبه دون نقاش، والأهم هو فوز الفريق بغض النظر عن أى شىء آخر، كما كان الوضع خلال تولى حسام البدرى مهمة القيادة الفنية، كان دائماً ما يشركنى فى مركز الوينج رايت، وهذا لا يتناسب مع أسلوب لعبى وإذا نظرت لأدائى فى تلك الفترة ستجده ضعيفاً بالمقارنة للمواسم السابقة، لذا كنت أعتبر نفسى موظفاً خلال فترة تولى حسام البدرى قيادة الفريق.

■ لماذا لم تتحدث معه فى هذا الأمر آنذاك؟

- إطلاقاً، لعدة أسباب، الأول كما تحدثت إليكم أننى كنت أفضل تحقيق الفوز بأى أسلوب أو أى مركز، والسبب الثانى، أن النادى الأهلى تعاقد معى قادماً من صفوف الإسماعيلى، ويدركون جيداً المركز الذى أجيد اللعب فيه، ولكن كان هناك محمد أبوتريكة فى ذلك الوقت، ومن الصعب أن أشارك فى مركزه بسبب تألقه هو الآخر مع الفريق.

■ هل استفدت من اعتزال محمد أبوتريكة؟

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

- بالتأكيد، استفدت من اعتزال أبوتريكة، لأننى شاركت من بعده فى مركزى المفضل كما كان الحال فى فترة تولى البرتغالى مانويل جوزيه قيادة الفريق، ولعبت معه مباريات الدور الأول بأكمله، وتألقت بشكل لافت للنظر، وكان جوزية دائماً ما ينقل لى إعجابه بمستواى دائماً، وذلك قبل وقوع حادثة بورسعيد المريرة، وللعلم جوزية طلب التعاقد معى بالاسم «هوا قال لى ذلك»، ومنحنى الثقة والإصرار على الظهور بمستوى طيب بالرغم من وجود العديد من اللاعبين أصحاب الأسماء البارزة داخل الفريق فى ذلك الوقت.

■ إذن ما الفارق بين مانويل جوزية ومارتن يول؟

- على المستوى الفنى، لا أستطيع التقييم، ولكن شخصية جوزية كانت قوية للغاية فضلاً عن قوة الذكاء الذى يتميز به فى إدارة المباريات ومع اللاعبين وكانت لديه القدرة فى رفع الضغط عنا قبل المباريات المهمة، وأيضاً مارتن يول لديه نفس المميزات بالإضافة لخبراته التدريبية الكبيرة، خاصة أنه تولى العديد من الأندية الأوروبية المهمة أبرزها توتنهام، أياكس أمستردام.

■ هل يمتاز يول عن جوزية بأنه صاحب التاريخ الأكبر؟

- بالفعل هو تولى تدريب العديد من الأندية اللامعة داخل القارة العجوز، ولكن ليس بالضرورة أن ينجح فى مصر، خاصة أن الظروف مختلفة كلياً وجزئياً هنا، فقد تحرمه من النجاح، خاصة وأنت ترى مستوى المنظومة السيئة التى تدار بها بطولة الدورى الممتاز فى الفترة الحالية.

■ اللاعبون هم من يصنعون المدرب.. أم العكس؟

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

- الجيل الذى تولى جوزية تدريبه كان رائعاً جداً، ولكنه نجح بشكل قوى فى أن يخرج منهم أقصى ما لديهم، ولهذا فإن جميع العوامل تحققت من أجل تحقيق النجاح، كما تابعت سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى.

■ هل يمكن أن يكرر مارتن يول إنجازات جوزية؟

- بالتأكيد لديه المقدرة ولكن ينقصنا عاملان، الأول خبرة اللاعبين قليلة بالمقارنة بالجيل الذى قاده جوزية، ففى الوقت الحالى نعتمد على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة القليلة على رأسهم رمضان صبحى، والعامل الثانى هو عودة الجماهير خاصة وأنها الدافع الأساسى للفريق فى تحقيق الانتصارات المتتالية، كما أنها ستساهم فى إكساب اللاعبين الصغار خبرة المباريات من خلال الضغط الذى سيقع على عاتقهم بسبب تواجدهم داخل المدرجات.

■ هل تخش على الجيل الحالى للأهلى من ضغط الجمهور؟

- نعم.. أخشى على اللاعبين، خاصة كما قلت لك إنهم مايزالون صغار السن ولم يخوضوا مباريات كثيرة أمام الجماهير، فإذا نظرت لرمضان صبحى ستجده خاض ثلاث مباريات، الأولى فى نهائى بطولة الكونفيدرالية أمام سيوى سبورت، والثانية أمام يانج أفريكانز، والثالثة أمام الزمالك فى نهائى كأس السوبر الذى خاضه الفريقان فى دولة الإمارات، وأود أن أشير لنقطة مهمة أننا حينما خضنا المباريات فى البداية كانت أمام أعداد غفيرة من الجماهير سواء فى الإسماعيلى أو الأهلى، أو فى المنتخبات الوطنية وهذا الأمر أحدث الفارق بشكل إيجابى خلال الخبرات التى اكتسبناها.

■ هل هذا الأمر يعانى منه اللاعبون حالياً؟

- بالتأكيد، فاللاعبون صغار السن لا يدركون معنى خسارة الأهلى فى المباريات، لأن هذا الأمر يتعلمه لاعبو القلعة الحمراء من زئير الجماهير داخل الملعب، أما فى الوقت الحالى فالدورى أصبح بمثابة مباريات ودية أو دورى هواه، فاللاعبون ينتقل إليهم انطباع الموظفين بسبب عدم وجود الضغط الجماهيرى.

■ هل يستحق لاعبو الدورى المبالغ التى يدفعها ناديا الأهلى والزمالك لضمهم؟

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

- لا طبعا، لا يوجد لاعبون يستحقون أن تلهث وراءهم الأندية، ولا يستحقون أيضا أن يتواجدوا فى الدورى، لاعب يحصل على 30 أو 40 مليون جنيه، ولا يستحق الدورى أن يشهد صراعات بين أندية على اللاعبين لسبب صغير أن معظمهم لم يلعب للمنتخب الوطنى فضلاً عن قلة خبرته الأفريقية، وهذا لا يتناسب مع النادى الأهلى، كما أن معظم اللاعبين لم يلعبوا أمام ضغط جماهير كبير، وهذا يقلل من كفاءة اللاعب حتى إذا امتلك المهارات.

■ إذن.. من وجهة نظرك من هو السبب الرئيسى فى غياب الجماهير عن المباريات؟

- أعتقد الأحداث السياسية المتلاحقة وغياب الاهتمام عن متعة المباريات عاملان رئيسيان فى غياب الجماهير، ولكن نحن الآن فى أمس الحاجة للجماهير لأننا نحتاج ضغط الجماهير لتفادى الشعور بالكسل، ولكن حالياً تشعر أن الدورى المصرى يخلو من الحماس، واللاعب بيحاول يعيّش نفسه فى أجواء الماتش، وبالعكس تواجد الجماهير يجبر اللاعب على إخراج أقصى ما لديه من أجل إسعادهم وتحقيق الفوز.

■ ترى أن الألتراس بالفعل تم تسييسه؟

- لا أستطيع أن أردد هذا الكلام لأنه غير مؤكد لعدم وجود وقائع تثبت ذلك.

■ لكن ظهرت صور لبعض قيادات الألتراس فى الأهلى والزمالك تؤكد ذلك؟

- لم أرها، ودعنى أوضح لك أننى ليس لى علاقة بالسياسة نهائيا ولا أفهم فيها، حياتى هى الصلاة وكرة القدم والجلوس مع أسرتى وزيارة أقاربى وأصدقائى.

■ هل هناك لاعبون حاولوا إقحامك فى السياسة؟

- لا أبداً.. لم يحدث ذلك.

■ حتى أبوتريكة؟

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

- لأ خالص.

■ هل تلقى لاعبو الأهلى تعليمات بالابتعاد عن السياسة وعدم الحديث فيها؟

- لم نتلق ذلك ولكن نحن كلاعبين كما قلت لك لا نقحم أنفسنا بأشياء غير مهمة بالمرة بالنسبة لنا بل نركز فى حصد البطولات والانتصارات وإسعاد الملايين من جماهير النادى الأهلى داخل مصر وخارجها.

■ كيف ترى ما فعله عبدالظاهر وإشارته لعلامة الإخوان فى نهائى أفريقيا أمام أورلاندو بايرتس؟

- أخطأ بكل تأكيد لأن شغلته الأساسية هى كرة القدم، وكان عليه ألا يقحم نفسه فى السياسة أو مثل هذه الأمور.

■ هل أبوتريكة أخطأ فى حق نفسه بإقحام نفسه فى السياسة؟

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

- طبعاً أخطأ وفقد الكثير، خاصة أنه نجم كبير وله تأثير وشعبية عند عدد كبير من الجماهير.

■ هل يعانى أبوتريكة من ذلك؟

- مش عارف.

■ هل أنت على اتصال به؟

- آه على فترات.

■ من هو اللاعب الذى افتقدته بعد الاعتزال؟

- كثيرون على رأسهم محمد بركات ومحمد أبوتريكة وسيد معوض.

■ ما هو سر ارتباطك الحالى بغالى وإكرامى ومتعب وفتحى؟

- لأننا من نفس الجيل وظهرنا فى وقت واحد مع حسن شحاتة.

■ هل نجوم الأهلى هم من صنعوا تاريخ الكرة المصرية مع حسن شحاتة؟

المصري اليوم تحاور«عبدالله السعيد»

- اللاعبون فى ذلك الوقت كانوا على علاقة قوية مع حسن شحاتة، أحبوه وهو أيضا أحبهم ونجح فى توظيف إمكانياتهم بالشكل الأمثل خلال المباريات، وهذا الأمر كان له العامل الأساسى فى تحقيق البطولات الأفريقية والسيطرة على القارة السمراء من عام 2006 حتى 2010.

■ ترى أن عبدالله السعيد بعيد عن المنتخب الوطنى؟

- طبعا أنا أعتبر نفسى غير محظوظ بسبب ظهورى فى عصر أبوتريكة، خاصة أنه كان مميزاً وكان صعباً على أى مدير فنى أن يستبدل أبوتريكة بأى لاعب آخر، خاصة أنه قاد المنتخب الوطنى لتحقيق العديد من الانتصارات الرائعة والبطولات المهمة، وعندما اعتزل أبوتريكة بدأت أعود للمشاركة تدريجياً مع المنتخب، أعتقد أن أبواب السماء «اتفتحتلى»، وكان معروفا لدى الجميع أننى سأستلم المهمة عقب اعتزال تريكة.

■ هل حصل أبوتريكة على أكبر من حجمه عقب الاعتزال؟

- أبوتريكة لم يحصل على أكبر من حجمه فهو قائد داخل وخارج الملعب وقدم مستوى متميزاً منذ انتقاله للنادى الأهلى قادماً من نادى الترسانة فهو يستحق التقدير من جميع الجماهير المصرية، وليست الأهلاوية فقط خاصة وأنه لم يبخل بأى جهد عن منتخب الفراعنة.

■ هل ترى أن الإعلام مهتم أكثر برمضان صبحى أكثر من عبدالله السعيد؟

- طبيعى أن يكون الاهتمام فى صالح رمضان لأن الجماهير بتنتظر دائماً المواهب، خاصة أن رمضان صغير السن ويقدم أداءً متميزاً مع الأهلى، وهو يمثل للجماهير الأمل فى الكرة المصرية مع زملائه المتميزين فى الأندية المختلفة ولكنه يحتاج للعب بشكل مكثف فى وجود الجماهير.

■ إذن.. ما نصائحك لرمضان صبحى؟

- دائماً أحدثه بأن المولى عز وجل منحه قدرات فنية ومهارية متميزة عليه أن يستغلها بالشكل الأمثل لصالح الفريق ودائما ما أنصحه بالحفاظ عليها، خاصة أنه مايزال صغير السن، وينتظره مستقبل واعد، وذلك سيفرق بشكل إيجابى فى مشواره، لاسيما أنه لم يشارك فى الدورى الممتاز سوى فى آخر موسمين فقط منذ أن تم تصعيده من قطاع الناشئين.

■ بعدما سجلت الهدف الأول فى سموحة قمت بفعل إشارة لزملائك!

- بالفعل مباراة سموحة بدأت بشكل سلبى، خاصة بعدما تلقينا الهدف الأول مبكراً، ثم كرة فى العارضة من رأسية حسام باولو مما جعل معظم اللاعبين يفقدون الكثير من تركيزهم، وبعدما نجحت فى تسجيل الهدف الأول حاولت أن «أصحصح» اللاعبين، خاصة أن الفوز على سموحة كان ضروريا من أجل مواصلة المشوار والتربع على القمة.

■ ما الأهم بالنسبة لك الدورى أم البطولة الأفريقية؟

- دورى أبطال أفريقيا الأهم بالنسبة لى من أجل مواصلة التربع على القارة السمراء، والتأهل من جديد لبطولة كأس العالم للأندية، لاسيما وأن الفريق غائب عن التأهل لدور المجموعات على مدار البطولتين الماضيتين.

■ هل ترى أن الجيل الحالى يحمل على عاتقه أكثر مما يتحمله الجميع؟

- أهم ما فى الأمر أن تكون هناك منظومة متمرسة بالنسبة للقائمين على كرة القدم، بالإضافة لتأهيل الجيل الحالى، خاصة اللاعبين الصغار، ووضعهم على الطريق الصحيح لحصد البطولات.

■ ألا تخش من هجوم الإعلام عليك عند اقترابك من اعتزال الكرة؟

- لا إطلاقا فأنا رأيت ذلك مع العديد من نجوم الساحرة المستديرة يقومون بالإشادة باللاعب حينما يتألق دائماً وعندما يهبط مستواه عند اقترابه من الاعتزال يلقى العديد من الانتقادات اللاذعة، ولكننى غير مكترث بهذا الأمر.

■ كيف عشت حادثة بورسعيد؟

- قبل المباراة وأثناء التسخين شعرنا أن المباراة لن تمر على خير، خاصة وأننا وجدنا جماهير المصرى تلقى الشماريخ علينا أثناء الإحماء، وقاموا بإلقاء الطوب والزجاج الفارغ وطلبنا إلغاء المباراة ولكن وصلت لنا تأكيدات أن هناك ترتيبات أمنية مشددة وأن الأمر لن يتعدى حماس الملعب.

■ ممكن تلعب فى بورسعيد مرة أخرى؟

- مستحيل ألعب فى بورسعيد.. الموضوع صعب على أى لاعب كان حاضراً فى المباراة بسبب ما شاهدناه بأعيننا، ولم أزر بورسعيد منذ الحادثة، و«مش ناوى أروح» صعب جداً جداً، الأحداث كانت قاسية، فهو أسوأ موقف تعرضت له على مدار حياتى، وأثر معى نفسياً كثيراً وظللت ثلاثة أيام لا أتحدث مع أحد، ومش مستوعب اللى حصل وأصبت بالاكتئاب.

■ ما رأيك فى موقف أبوتريكة عقب حادثة بورسعيد؟

- غضبنا بشدة من أبوتريكة بسبب رفضه لعب مباراة الفريق أمام إنبى فى كأس السوبر، حيث اتخذ قرار عدم اللعب دون علم اللاعبين مما جعلنا فى موقف حرج.

غداً

الجزء الثانى من الحوار

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية