x

«نيويورك تايمز» تتوقع لجوء «الإخوان» إلى عقد «صفقة» مقابل عدم منافسة «الوطنى» فى السلطة

الإثنين 06-09-2010 21:35 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : أحمد المصري

توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اتجاه جماعة الإخوان المسلمين إلى «عقد صفقة» مع خلفاء الرئيس مبارك المحتملين فى مقابل "عدم منافسة الحزب الوطنى على السلطة"، وقالت إن الإخوان تعتبر «الحركة المعارضة الأكثر مصداقية» رغم كل الجهود الرامية إلى تهميشها من قبل الحكومة المصرية والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة، فى تقريرها اليوم الاثنين، إلى تغيُر «تكتيكات الإخوان» بعد انضمامها إلى القوى المعارضة العلمانية التى تسعى إلى رفع حالة الطوارئ وإصلاح القواعد الانتخابية، مضيفةً أن الجماعات العلمانية لا تثق فى الإخوان حيث إن الأخيرة لا تهتم كثيراً بالمطالبة بإنهاء قانون الطوارئ.

وذكرت الصحيفة أن المراقبين بمن فيهم نواب الإخوان أنفسهم، متأكدون من نية الحكومة فى التلاعب بالانتخابات المقرر عقدها فى نوفمبر المقبل، قائلةً إنه منذ الانتخابات البرلمانية لعام 2005، والتى شابتها اتهامات بالتزوير والترهيب البوليسى، على حد قولها، ألغت الحكومة الإشراف القضائى على الانتخابات، مما يجعل إجراء انتخابات نزيهة "أمراً غير محتمل".

وأوضحت الصحيفة أن بعض أعضاء الجماعة يريدون مواجهة الإخوان مع الحكومة وجهاً لوجه إلا أن القيادة الإسلامية بالجماعة لديها أهداف أخرى وهى حرية التبشير ورفع الحظر الحكومي الرسمي عن أنشطتها، مشيرةً إلى «حرص» الإخوان على عدم انتقاد الرئيس مبارك بشكل مباشر وإصرارهم على عدم إعلان مرشحهم للرئاسة.

وأوضحت الصحيفة أن جماعة الإخوان جمعت يوم الأحد الماضي653657 توقيعاً للجمعية الوطنية من أجل التغيير فى سبيل الانتهاء من جمع مليون توقيع مع انتهاء شهر رمضان، مضيفةً أن الجماعات العلمانية التى تقف وراء حملة الاصلاح التى يقودها الدكتور محمد البرادعى «غاضبون» من الإخوان المسلمين بسبب قرارهم مقاطعة الانتخابات ورفضها تنظيم احتجاجات فى الشوارع.

وذكرت الصحيفة أن الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، يعلم جيداً أن جمعيته تحتاج «جماعة الإخوان المُنضبطة»، مضيفةً أن «نافعة» يميل إلى تجاهل الاختلافات بينه وبين الإخوان ، ونقلت على لسانه قوله «لا أحد يقدر على التغيير وحده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية