x

حافظ سلامة يدعو الدول العربية للوقوف في وجه بشار الأسد

السبت 30-04-2016 18:14 | كتب: أمل عباس |
الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، يشارك في مسيرة تنطلق من مسجد النور بالعباسية إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية الشريعة بميدان التحرير، 9 نوفمبر 2012. دعا عدد من القوى والتيارات الإسلامية لمليونية الشريعة، للمطالبة بأن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في الدستور الجديد، ورفض المادة الثانية بوضعها الحالي، وإقالة النائب العام، والإفراج الكامل عن المعتقلين، ومطالبة الرئيس محمد مرسي بالتدخل للإفراج الشيخ عمر عبدالرحمن، المعتقل في السجون الأمريكية. - صورة أرشيفية الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، يشارك في مسيرة تنطلق من مسجد النور بالعباسية إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية الشريعة بميدان التحرير، 9 نوفمبر 2012. دعا عدد من القوى والتيارات الإسلامية لمليونية الشريعة، للمطالبة بأن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في الدستور الجديد، ورفض المادة الثانية بوضعها الحالي، وإقالة النائب العام، والإفراج الكامل عن المعتقلين، ومطالبة الرئيس محمد مرسي بالتدخل للإفراج الشيخ عمر عبدالرحمن، المعتقل في السجون الأمريكية. - صورة أرشيفية تصوير : محمد عبد الوهاب

انتقد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس ما وصفه بخمول الضمير الإسلامي والعربي، بعد الأحداث الدامية التي تعرضت لها حلب الجمعة، على يد قوات نظام بشار الأسد، والدول الغربية التي تساعده في مذابحه ضد الأمنيين من مواطني سوريا.

وقال شيخ المجاهدين في بيان، السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية وهي يدها ملطخة بدماء المسلمين هي التي صفت دولة العراق ومعها 38 دولة أخرى، ودخلت العراق الشقيق المسلم العربي، كما دخلت من قبل معها 38 دولة أخرى إلى أفغانستان من خلال دول عربية وإسلامية.

وتساءل «سلامة»: «هل كان لنا مواقف تجاه من سهل لأمريكا وحلفائها العدوان على أرضنا وديارنا الإسلامية والعربية، وقد بتنا نبكى الأن لما حدث على أيدي السفاح بشار الأسد، مدينة حلب ونسينا المجازر التي ارتكبها من قبل النظام السوري في عهد حافظ الأسد في حماة وراح ضحيتها 40 ألف قتيل، ومجزرة تل الزعتر، التي راح ضحيتها 3000 قتيل».

ووصف الشيخ سلامة النظام السوري وبشار الأسد بالأسرة الخائنة التي ترتكب المذابح الجماعية، لشعب قاسى كثيرًا منها.

وأكد رفضه لما لما يبتغيه من وصفهم بالمتصايحون ما يرددونه من مفاوضات لتهدئة الحالة والمصالحة مع هذا الطاغية ونظامة، متسائلا كيف يكون التصالح مع حاكم لم يرحم كبيرًا ولا صغيرًا ولا طفلًا ولا مسجدًا ولا مستشفى ويديه ملطخة بالدماء.

وأدان سلامة جميع المنظمات العربية والإسلامية والدولية لأن حلولها وغضبها ما هو إلا استنكارًا لواقع حي، ولأكثر من نصف قرن لهذه الأسرة مع أسماء حكامها.

وطالب سلامة من الدول العربية والإسلامية أن تكون لهم الشجاعة تجاه الدول التي تساند العدوان على البلاد العربية والإسلامية، ولا تشجب أو تستنكر وإنما تطبق قول الله تعالى «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية