x

«الصحة العالمية» و«اليونسيف» تحذران من استهداف الأطباء والمستشفيات في سوريا

السبت 30-04-2016 16:00 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. تصوير : وكالات

أعلنت منظمتا الصحة العالمية واليونسيف، اليوم السبت، عن ضم صوتيهما إلى الكثير من الأصوات التي عبرت عن غضبها بعد الهجوم على مستشفى «القدس» في حلب.

وقالت المنظمتان، في بيان مشترك: «كان من بين القتلى طبيبان، أحدهما كان من آخر أطباء الأطفال الموجودين في المدينة، بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد طواقم الإسعاف وعدد من المرضى من بينهم أطفال». وعبر البيان عن «الغضب العارم» من الوتيرة المتزايدة في الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية في سوريا.

وأشار البيان إلى أن هذه الأحداث تأتي وسط تصعيد للعنف تحديداً في شمال البلاد، لافتاً إلى أن قذيفة هاون قتلت قبل أيام قليلة طبيب نساء، وهو في طريقه إلى المنزل بعد أن أكمل معالجة جرحى من المدنيين في عيادة تدعمها اليونسيف في حلب. وأضاف: «تذكرنا هذه الهجمات بالصعوبات والمخاطر الهائلة التي تواجهها يومياً الطواقم الصحية في سوريا»، مؤكداً أن العاملين لا يستحقون التقدير والاحترام فقط لكن يستحقون مزيداً من الحماية.

وحذر البيان من أن الهجمات على الأطباء والمرافق الصحية ومنع الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتوصيل المعدات والمواد الطبية في كل أنحاء سوريا ليس فقط خرقاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، بل يحرم العائلات والمجتمعات من الرعاية الصحية الضرورية بينما هم في أمس الحاجة إليها.

وقال البيان المشترك: «ومن هنا تحث اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية أطراف النزاع وضع حد لجميع الهجمات على المرافق والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف والسماح بتقديم الخدمات الصحية للمدنيين الأبرياء الذين هم بأمَس الحاجة إليها لأن آلاف الأرواح في خطر».

وحمل البيان توقيع كل من مارجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وانثوني ليك مدير التنفيذي لليونسيف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية