حبس أب وزوجته في «تعذيب ابنهما حتى الموت» ببورسعيد

أمر المستشار فيصل الطحاوي، المحامي العام لنيابة بورسعيد، السبت، بحبس أب وزوجته وابنيه بتهمة تقييد وتعذيب ابنهما حتى الموت.

كان قسم شرطة المناخ قد تلقى بلاغًا من محمد علي محمد مرسي بوفاة نجل شقيقته مصطفى، 16 سنة، عامل داخل «عشة» بشارع الأمين مملوكة لجده وبها سحجات وجروح متفرقة بجسده.

وقال أهل المتوفى إنه أصيب قبل وفاته في حادث تصادم على الطريق الدائري ولم يقوموا بتحرير محضر بالحادث، فيما وجه اللواء محمود الديب، مدير الأمن، باستكمال الفحص والتحريات للتأكد من أقوال أهل المتوفى.

وأكدت التحريات عدم صحة ادعاء الأهل، وكشفت عن قيام الأب بتقييد ابنه بسلسلة حديدية لمدة 10 أيام وتعصيب عينيه وتعذيبه بالضرب بعصا وخرطوم بوتاجاز وسكب ماء ساخن عليه.

وبمناقشة أم المجني عليه وخاله وشقيقه وشقيقته، أقرّوا بما أسفرت عنه التحريات وأقوال الشهود واعترفوا بقيام الأب بتقييد ابنه وتعذيبه، كما أمر زوجته وابنيه بالاشتراك في التعذيب وسكب الماء الساخن على المجني عليه.

وتم القبض على المتهمين الأربعة والأدوات المستخدمة في التعذيب، وبعرض المتهمين على النيابة أمرت بحبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات.