x

«الآثار»: اتخاذ إجراءات قانونية لوقف بيع لوحة أثرية مصرية في إسرائيل

السبت 30-04-2016 12:19 | كتب: أ.ش.أ |
شعبان عبد الجواد - صورة أرشيفية شعبان عبد الجواد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال شعبان عبدالجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه يجرى متابعة القضية الخاصة بعرض لوحة أثرية مصرية على موقع إلكتروني إسرائيلي متخصص في بيع الآثار مدون عليها أنها من مجموعة موشى ديان، ومن سرابيط الخادم بسيناء.

وأضاف «عبدالجواد»، في تصريح خاص، السبت، أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف بيع تلك القطعة مع دراسة كل الأوراق التاريخية الخاصة بها لمعرفة كيفية خروجها من مصر وبحث مدى شرعية خروجها للخارج.

من جانبه، أوضح الأثري مصطفى رزق العطار، مدير عام آثار ما قبل التاريخ بجنوب سيناء بالوزارة، الذي عمل في سرابيط الخادم لمدة 20 عاما، أن الإسرائيليين عملوا بمعبد حتحور بسرابيط الخادم طوال فترة احتلالهم لسيناء بقيادة الجنرال «Avner Goren»، الذي نقل أشياء كثيرة من المعبد إلى تل أبيب لم يرجع منها إلا عامود حتحور وهو موجود بنفس المكان الذي ألقته فيه الطائرة جهة الجنوب الشرقي خارج سور المعبد، بالإضافة إلى 4 قطع أثرية.

ونفى «العطار» أن تكون القطعة المعروضة للبيع قد تمت سرقتها عام 2007، مشيرا إلى أن محاولات سرقة المعبد مرتين في عام 2009 فشلت وعادت القطع الأثرية وتم إيداعها بالمخزن المتحفي بالقنطرة شرق بفضل جهود الحراس وأهلهم، الذين هم أصلا من بدو المنطقة، وتم نقل القطع التي يخشى عليها من السرقة إلى المخزن المتحفي بالقنطرة شرق بقرار من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

يذكر أن موشى ديان قد كشف في كتابه «العيش مع التوراه» الذي نشره عام‏ 1978‏ عن زيارته منطقة سرابيط الخادم وسط سيناء مرتين الأولى في عام‏ 1956‏ أثناء العدوان الثلاثي على مصر والثانية في يوليو عام‏ 1969‏ بعد احتلال سيناء، وأوضح في كتابه أنه بعد شهر من الهجوم على سيناء في يوم‏ 30 ‏أكتوبر‏ 1956‏ نزل مع عدد من الجنرالات الإسرائيلية في طائرة هليوكوبتر في منطقة آثار سرابيط الخادم، وأخذ عددا من اللوحات الأثرية بالمنطقة، ونقلها إلى منزله في تل أبيب بطائرة عسكرية‏، وكان يترجم نقوش هذه اللوحات أستاذ الآثار بجامعة تل أبيب، رافائيل جيفون، وهو الذي نشر بعضها وقال «إن ديان استطاع أن يجمع قطعا أثرية متنوعة وفريدة‏» .‏

وفى عام 1994 استردت مصر الدفعة الرابعة للآثار المصرية من إسرائيل، وأكدت وزارة الثقافة في ذلك الوقت أنه بذلك تم استرداد كل الآثار المصرية المسروقة من إسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية