x

«#اغيثوا_حلب» يتصدر «تويتر».. ومغردون: أين رعد الشمال؟

السبت 30-04-2016 11:59 | كتب: نيفين العيادي |
ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. تصوير : وكالات

بعد تصاعد الهجمات والغارات على مدينة حلب السورية، تصدر هاشتاج «#اغيثوا_حلب»، السبت، موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة.

وتنوعت تعليقات مستخدمي «تويتر» على هاشتاج «#اغيثوا_حلب»، ما بين الدعاء لأهالي حلب، والدعاء على الرئيس السوري، بشار الأسد، والحديث عن الصمت العالمي والعربي على هذه الكارثة.

وعلق الداعية السعودي، عائض القرني: «مات الضمير الإنساني والمُثل والمبادئ تحت أشلاء قتلى، اللهم إن العالم تخلى عن #حلب وما بقي إلا أنت وأنت خير من دُعي، وأرحم من أُسترحم، وأعظم من اُستنصر».

وقال البرلماني السابق، مصطفى النجار: «أمريكا تطلب من روسيا (تقليل العنف ) في حلب، لو أرادت واشنطن وقف المذبحة لتوقف القتل فورًا لكنها لا تريد وتشارك ضمنيًا في المجزرة».

وكتب عبدالرحمن بن حمد: «إن لله وإن إليه راجعون»، فيما قالت هند بنت على: «اسأل نفسي إذا لم يتدخل المسلمون الآن فمتى؟ حلب أصبحت قاعًا صفصفا»، ورأى أحمد الحربي أن «الصمت العالمي عما يحدث في سوريا وخصوصًا في #حلب هو من أكبر عوامل التطرف، فمن أراد اجتثاث التطرف فليسهم بوقف تلك المجازر».

ووصف حمزة الأوضاع في حلب بأنها «أشبه بيوم القيامة.. لحظة تذهل كل مرضعة عما أرضعت وترى الناس سكارى وما هم بسكارى»، وذكرت ندا الشامي: «لا نملك فكرًا ولا علمًا ولا إنسانية ولا تعاطفًا ولا جيشًا، لا نملك شيئًا إلا الحزن يا حلب»، بينما رأت رحاب: «أين رعد الشمال أين التحالف الإسلامي الذي كان بقيادة ابن سلمان أين وأين وأين؟»، وكتب مصطفى الريان: «اللهم عليك بظالم سوريا».

وكتب محمد العتيبي: «كان الله في عونهم، ضحية دعاة الخريف العربي»، وماجد الحمدان علق بـ«اليوم حلب وبالأمس غزة لاتنتظرون العون إلا من الله، لم يتحرك أحد لنصرة إخواننا إلى متى!»، بينما رأى ثامر محمد: «الخليج بقيادة السعودية مع تركيا ومصر إذا اتخذو موقف موحد بطرد روسيا وقطع العلاقات بإذن الله توقف المجازر في سوريا»، وقال حسن إسماعيل: «صرخت سوريا، أين أنتم يا عرب؟ فابتسمت فلسطين من سذاجة السؤال!»، وعلق فايد الهلالي: «من هم الذين تطلوبونهم يغيثون حلب المجتمع الدولي المتمثل بروسيا وأمريكا أم التحالف الإسلامي المدعوم من أمريكا الصليبية».

يذكر أن الهجمات بلغت ذروتها، الخميس الماضي، بقصف مستشفى ميدانى في حلب، أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات، من بينهم عدد من الأطباء وطبيب الأطفال الوحيد في المدينة، فيما تبرأ الجميع من مسؤولية الهجمات وتبادلوا الاتهامات بشأن المسؤول عنها.

وأصيب مستوصف في غارة على حي المرجة الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة، الجمعة، وقتل 11 شخصًا وجرح 35 آخرون في قصف طائرات النظام السورى، الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، الجمعة، وأعلن المجلس الشرعى في محافظة حلب تعليق صلاة الجمعة لأول مرة في أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، إثر القصف العنيف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية