x

انطلاق فعاليات «منتدى دندرة الثقافي» الثاني بقنا

السبت 30-04-2016 08:40 | كتب: محمد السمكوري, محمد حمدي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : إبراهيم زايد

تنطلق، اليوم السبت، فعاليات الدورة الثانية من منتدى دندرة الثقافي تحت عنوان «الهوية الثقافية وعوامل تشكلها في الماضى والحاضر»، بقرية دندرة بمحافظة قنا، بحضور محافظى الأقصر وسوهاج وقنا والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى وعدد كبير القيادت الشعبية والتنفيذية والبرلمانية بصعيد مصر.

ويضم برنامج المنتدى، الذي يمتد ليوم كامل، العديد من الفقرات والأنشطة الثقافية والفلكلورية وجلسات حوارية ومعرضا للكتاب ومعرضا للحرف التراثية ومبادرة للفنون التشكيلية، ومهرجان الخيول والفروسية (المرماح)، وكذلك مهرجانا للعبة التحطيب (العصا)، وبحضور الكاتبين الكبيرين نبيل عبدالفتاح، وأحمد الجمال.

ويقام على هامش المنتدى الجلسة الحوارية عن «الهوية الثقافية وعوامل تشكلها مع إشارة خاصة للصعيد» والتى يديرها الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة، بمشاركة الدكتوره هدى زكريا، أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق، والدكتور يسرى عبدالله، الأستاذ بجامعة حلوان، كما تم اختيارالمؤرخ الكبير «الادفوى» صاحب كتاب «الطالع السعيد في أسماء نجباء الصعيد» لتقديمه والتعريف به كشخصية هذه الدورة من المنتدى.

وحرصا على التنوع والتعبير عن غنى مفردات وفنون ثقافة الجنوب، سيكون هناك عرض لفرقة السيرة الهلالية بسوهاج في السادسة مساء، تعقبها أمسية شعرية يشارك فيها عدد من كبار الشعراء في مقدمتهم الشاعر أحمد بخيت والشاعر الدكتور/ علاء جانب والشاعرة السورية قمر الجاسمي والشاعرة السودانية ابتهال تويتر بالإضافة طبعا إلى عدد من شعراء الصعيد.

ووصف الدكتور هاني رسلان مدير مركز الدراسات الاجتماعية بالأهرام وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ابن قرية دندرة، المنتدى بقوله: «إن انطلاق هذا المنتدى يشكل حدثا فريدا ويفتح مسارا جديدا، فيما يتعلق بالاهتمام بالتنمية الثقافية عبر الطاقات المحلية والجهد الأهلى الذي لا يكتفى بانتظار دور الدولة أو بلعب دور المتلقى أو المتفرج.

وأضاف أن هذا المنتدى يخلق منابر التلاقى والتفاعل، ويقوم ببناء جسور التواصل بين مكونات المجتمعات المحلية وبعضها البعض من ناحية، وبينها وبين العاصمة ومثقفيها من الناحية الأخرى، مؤكداً هذا المنتدى جاء ليفتح نافذة أمام كل الإمكانيات، والمواهب التي يحتشد بها صعيد مصر وكل أقاليمها البعيدة عن الضوء والاهتمام لكى يسهم بإيجابية في بناء مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية