x

كاتب بريطاني: وقائع «حلب» تكشف طموحات موسكو في سوريا

السبت 30-04-2016 02:18 | كتب: أ.ش.أ |
ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب بسوريا، 29 أبريل 2016. تصوير : وكالات

رأى المعلق البريطاني ديفيد جاردنر أنه «بينما يُلهي تنظيم داعش الولايات المتحدة، فإن الأسد ينشط في تدمير معارضيه».

واستهل «جاردنر»، مقالا بـ«الـفاينانشيال تايمز»: «مع تعلّق محادثات السلام حول سوريا في جنيف، بات انهيار الهدنة ذات الشهرين شبه كامل؛ بعد هجوم بشار الأسد الجديد المدمر على مدينة حلب والذي بلغ مداه بتدمير مستشفى أطفال تدعمه مؤسستا أطباء بلا حدود والصليب الأحمر قاتلاً ما لا يقل عن 27 من المرضى والعاملين.»

وقال «جاردنر» إن «الغارة الجوية التي شنها النظام المدعوم من روسيا وإيران، هي جزء من نسق هجمات على مستشفيات ومدارس وأسواق ومخابز، والتي استمرت على مدار الهدنة الهشة والجزئية، وقد اتصفت (الهجمات) بالتواتر والمنهجية على نحو يُبعدها عن صفة المصادفة».

وأضاف «جاردنر» أن «منذ أحضرت روسيا سلاجها الجوي إلى شمال غربي سوريا في سبتمبر، كانت الأهداف المفضلة للنظام متمثلة في مقاتلي المعارضة غير الدواعش والبنية التحتية، وتحديدا في حلب وما حولها وشرق دمشق».

وتابع «جاردنر» أن «منذ أعلن الرئيس فلاديمير بوتين الشهر المنصرم انسحابا جزئيا لسلاح جو روسيا، عمدت موسكو إلى ضخ أسلحة لدعم الرئيس الأسد، تضمنت أسلحة مدفعية.»

ومضى الكاتب «بينما أصر بوتين دائما على أنّ تدخل روسيا هو لتهيئة المناخ في سوريا لانتقال بعيد عن الصراع، فإن البراهين تشير إلى أن الغرض إنما هو ضمان أن يأتي أي تغيير وفقا للشروط التي يُمليها النظام، فيما تأتي مكافحة موسكو لتنظيم داعش في المرتبة الثانية بعد ذلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية