x

جماعات سلمية تطالب بوضع مذكرات «توني بلير» في قسم روايات الجريمة

الإثنين 06-09-2010 15:36 | كتب: إفي |
تصوير : other

ذكرت تقارير إخبارية اليوم أن جماعات معارضة لحرب العراق تطالب بتصنيف مذكرات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «توني بلير» والتي طرحت في الأسواق مؤخرا، في قسم رواية الجريمة أو الخيال العلمي، بدلا من قسم السياسة الذي وضعتها المكتبات فيه.

وأظهرت إحدى الصفحات على موقع "فيسبوك" الاجتماعي الشهير، والتي سجلت آلاف الزيارات من مرتادي الإنترنت، العديد من الصور الفوتوغرافية لكتاب السير الشخصية الخاص بـ«بلير» بعنوان "رحلة" حيث يوضع في أقسام أخرى بالمكتبات ما عدا القسم الذي ينبغي تصنيفه فيه.

وتدعو الصفحة الإلكترونية ناقدي «بلير» لإثارة الفوضى في المكتبات "حتى يفكر مسئولوها جيدا قبيل تصنيف الكتاب الخاص بما اعتبرته أكبر مجرم حرب في جيلنا".

وأطلق المبادرة طالب يدعى «إيوان بوث» احتجاجا على السياسي الذي يعتبره المسئول الأكبر بجانب الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش» عن آلاف القتلى في العراق عقب غزو هذا البلد العربي.

وكان «بوث» (24 عاما) قد فكر في بادئ الأمر في تلطيخ الكتب برسومات حمراء في إشارة إلى الدماء، ولكنه قرر إطلاق المبادرة المذكورة لتكون في إطار سلمي وغير معاد.

ونقلت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية اليوم عن بوث، قوله "إنها طريقة ذات طابع بريطاني خالص للتعبير عن الرأي، كما أنها ظريفة إلى حد ما في نفس الوقت".

جدير بالذكر أن متظاهرين معارضين لحرب العراق في عام 2003 استقبلوا «بلير» السبت الماضي بالبيض والأحذية لدى وصوله إلى إحدى المكتبات في العاصمة الأيرلندية دبلن لتوقيع نسخ من مذكراته التي طرحت مؤخرا في الأسواق.

ووفقا لسلسة مكتبات "ووترستونز" البريطانية، فإن كتاب مذكرات بلير حقق مبيعات غير مسبوقة، متفوقا على السير الذاتية لبعض المشاهير، أمثال لاعب كرة القدم الإنجليزي «ديفيد بيكهام».

ويروي «بلير» في صفحات كتابه الـ718 أهم الأحداث خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة وزراء بريطانيا بين عامي 1997 و2007 ، مثل عملية السلام في أيرلندا الشمالية، ومصرع الأميرة «ديانا» (1997)، وهجمات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة (2001)، والجدل المثار حول غزو العراق، كما يتناول علاقته السيئة بخلفه «جوردون براون»، الذي قال إنه يفتقر للذكاء العاطفي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية