تصاعدت أزمة مقتل 13 مصريا فى سلسلة الحوادث التى وقعت فى بنى وليد بليبيا خلال يومى 26 و27 من الشهر الجارى، بعد الاشتباه فى تورط عدد منهم فى قتل 3 ليبيين تم العثور على جثامينهم بمنطقة الحى الصناعى بالمدينة.
وعبر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، مارتن كوبلر، على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، عن أسفه لعمليات القتل فى بنى وليد، داعيا السلطات المحلية إلى التحقيق فى الحادث وصون العدالة، وأضاف قائلا: «أشجب بقوة هذه الأعمال الفظيعة، وأناشد الذين لديهم السلطة فى بنى وليد منع المزيد من أعمال القتل».
وقالت مصادر دبلوماسية إن السفارة المصرية فى ليبيا، والتى تعمل من القاهرة، نظرا للأوضاع فى طرابلس، تتابع مع السلطات المحلية فى مدينة بنى وليد والطب الشرعى، للكشف عن هوية المصريين المقتولين على أيدى عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين فى ليبيا. وأضافت: «السفارة تجد أمامها مشكلة فى الكشف عن هوية القتلى، لأنهم لا يحملون أى أوراق شخصية، وسلطات الطب الشرعى فى ليبيا تعمل فى الوقت الحالى للتعرف على هوية الضحايا».
