صعّدت شركة «روتانا» من حربها ضد الفنان عمرو دياب، وأغلقت الحساب الخاص الذي يحمل اسمه على موقع YouTube للفيديوهات المسموعة والمرئية، تزامنًا مع طرح الأخير لألبومه الجديد «أحلى وأحلى»، إثر الخلافات القائمة بين الطرفين منذ شهر نوفمبر الماضى.
كانت الخلافات بين «دياب» و«روتانا» ـ تعاقد معها للمرة الأولى منذ ما يقرب من 10 سنوات ـ وصلت إلى طريق مسدود خلال شهر نوفمبر الماضى، بعد توجيه كل منهما اتهامًا للطرف الآخر بالإخلال ببنود التعاقد، انتهت بإعلان دياب «منفردًا» فسخ تعاقده مع الشركة ومطالبتها بالشرط الجزائى.
وقالت هدى الناظر، مدير أعمال عمرو دياب، مدير شركة «ناى» المنتجة لألبوم «أحلى وأحلى»: «تعاقدت مع عمرو دياب خلال شهر يناير الماضى لتقديم 5 ألبومات، يأتى في مقدمتها (أحلى وأحلى) الذي تم طرحه، الخميس الماضى، وتم تحميل 12 أغنية على الحساب الخاص بقناة (دياب) على موقع YouTube، لكن فوجئنا بغلق الحساب».
ويعد «أحلى وأحلى» الألبوم الأول الذي ينتجه عمرو دياب بتمويل ذاتى لنفسه منذ بداية مشواره الغنائى قبل 30 عامًا، من خلال شركة «ناى»، التي أسسها منذ فترة دون إعلان، مكتفيًا بوضع اللوجو الخاص للشركة على بعض الأعمال.
وأوضحت «الناظر» لـ«المصرى اليوم»، سبب غلق حساب «دياب» قائلة: «سيستم YouTube يسمح بغلق أي قناة إذا قام عدد كبير من المستخدمين بالتحذير من محتوى معين، أو التقدم بشكوى رسمية، وهذا يتم بشكل تلقائى، لكنه مؤقت لحين حل الموضوع وإثبات أي طرف لأحقيته بشكل قانونى».
وتقدّمت «روتانا» بشكوى رسمية إلى المصنفات الفنية، متهمة شركة «ناى» بـ«انتهاك حقوق الملكية الفكرية»، كما برر YouTube غلق حساب عمرو دياب بـ«دعاوى من جهات خارجية عن انتهاك حقوق الطبع والنشر بشأن المواد المنشورة من قبل المستخدم».
ووجهت مدير «ناى» اتهاماً إلى «روتانا» بالضلوع في حذف الأغنيات والحساب قائلة: «روتانا خسرت أكبر مطرب لديها، وكل محتوى الألبوم من حق شركتنا، وروتانا تصرفت بشكل غير قانونى مدّعية أحقيتها في الألبوم الذي أنتجناه، ما اضطرنا إلى رفع دعوى قضائية، أمس الخميس، خاصة أننا حصلنا على تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية للألبوم، وبالتالى موقفنا قانونى».