أدانت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا مقتل 13مصريا و3 ليبيين قتلوا فى الطريق الرابط بين بنى وليد والشويرف غرب ليبيا، وقالت البعثة فى بيان «قتل 3 ليبيين و13مواطنا مصريا فى سلسلة من الحوادث التى وقعت فى بنى وليد خلال يومى 26 و27 من الشهر الجارى»، ونقل البيان عن رئيس البعثة مارتن كوبلر قوله «أشجب بقوة أعمال القتل الفظيعة هذه، وأناشد أولئك الذين لديهم السلطة على الأرض فى بنى وليد إجراء تحقيق فى الحوادث ومنع مزيد من أعمال القتل».
ولا تزال مجموعات مسلحة تمسك بزمام الأمور فى مدينة بنى وليد التى أعلن مجلسها المحلى تأييده لحكومة الوفاق الليبية التى بدأت تمارس مهامها من القاعدة البحرية فى طرابلس.
وكان مسؤول ليبى محلى قال إن مجموعة من المصريين قتلوا المهربين الثلاثة الليبيين وحاولوا أخذ جثثهم فى سيارة لكن تم إيقافهم عند نقطة تفتيش عندما لوحظت آثار دماء فى سيارتهم. وقال المسؤول إن مهربا رابعا ذهب إلى قسم الشرطة حيث كان المصريون محتجزين وفتح النار عليهم. ويعمل فى ليبيا آلاف المصريين، كما تعتبر السواحل الليبية ممرا رئيسيا فى أفريقيا للمهاجرين المصريين غير الشرعيين الذين يحاولون الإبحار إلى أوروبا.
ويوجد فى ليبيا حاليا مئات الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق بعضهم استقر فى البلد للعمل بينما يسعى الآخرون إلى عبور البحر المتوسط إلى أوروبا. وتسيطر شبكات ذات نفوذ لتهريب المهاجرين مرتبطة بالجماعات المسلحة العديدة فى ليبيا على تدفقات الهجرة وكثيرا ما يتعرض المهاجرون لانتهاكات.
السفارة المصرية بتونس تتابع تطورات احتجاز مركب صيد مصرى على متنه 14 فردا قرب ميناء جرجيس.
وعلى صعيد متصل، أفاد السفير المصرى فى تونس أيمن مشرفة بأن السفارة تتابع تطورات احتجاز مركب صيد مصرى «أبو حمادة محارم» وعلى متنه 14 فردا قرب ميناء جرجيس البحرى. وقال مشرفة إن السلطات التونسية احتجزت مركب الصيد المصرى، مساء الأربعاء، وعلى متنه 14 فردا قرب ميناء جرجيس، وأن الموقوفين المصريين تم اقتيادهم إلى القاعدة البحرية فى صفاقس، حيث تقوم السلطات التونسية بالتحقيق معهم، مؤكدا أن السفارة المصرية تتابع تطورات التحقيق.