قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في موريتانيا، محمد محمود ولد سيدي يحيى، إن بلاده تولي أهمية خاصة لذوي الإعاقة، حيث انتقلت شريحة الصم من دائرة الإهمال لتصبح في صدارة أولويات الاهتمام في موريتانيا.
وذكر المسؤول الموريتاني، خلال احتفالية أقيمت الخميس في نواكشوط بمناسبة الأسبوع العربي للصم تحت شعار «تعزيز التعليم والتكوين للأطفال الصم»، أن الأعوام القليلة الماضية شهدت تنفيذ برامج حكومية خاصة لصالح الاشخاص ذوي الإعاقة، تمثلت في مضاعفة الدعم المقدم سنويا للجمعيات العاملة في هذا المجال، إضافة إلى التمييز الايجابي لصالح هذه الشريحة في مجالات التعليم والتكوين والتشغيل.
وأوضح«ولد سيدي يحيى» أن الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص كان آخرها المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة، والذي يقضي بتخصيص نسبة خاصة لهذه الشريحة من كل اكتتاب في الوظيفة العمومية يزيد على عشرين وحدة، مشيرًا إلى أن فرصة الأسبوع العربي للصم، تشكل مناسبة للقاء وتبادل المعلومات بين المركز وآباء التلاميذ والمنظمات حول سبل التعامل والتخاطب بلغة الاشارة مع هذه الشريحة المهمة.