x

الصين تصدّق رسميّا على المعاهدة الدولية للحد من انبعاثات الزئبق

الخميس 28-04-2016 17:56 | كتب: أ.ش.أ |
رئيس الصين - صورة أرشيفية رئيس الصين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

صدّق المجلس التشريعي الصيني رسميًا، الخميس، على المعاهدة الدولية للحد من انبعاثات الزئبق، لما له من تأثير ضار على صحة الإنسان والبيئة، التي اتفقت عليها أكثر من 140 دولة، ووقعت في أكتوبر 2013 في مدينة ميناماتا اليابانية، التي سميت الاتفاقية باسمها بسبب ما عانته تلك المدينة من تلوث خطير بالزئبق حينما تسرب إلى خليج ميناماتا من مصنع محلي للكيماويات، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.

والزئبق هو عنصر طبيعي يوجد في الهواء والماء والتربة، وأكثر سبل التعرض شيوعا للزئبق هو عن طريق تناول الأسماك أو المحار الملوث، ويمكن أن يحدث التعرض أيضاً عن طريق الهواء، وترميم الأسنان بملغم الزئبق، والانسكابات، والمحارق، والوقود الصناعي، والاستخدام والتخلص غير السليمين للزئبق.

وتفقيد منظمة الصحة العالمية بأن التعرض للزئبق ولمركباته «المعدنية، والعضوية، وغير العضوية» والمنتجات المضاف إليها الزئبق، من شأنها التأثير على الجهاز العصبي والدماغ والقلب والكليتين والرئتين والجهاز المناعي.

وتحد اتفاقية ميناماتا من التوريد والاتجار في الزئبق واستخدام الزئبق المضاف إلى المنتجات والعمليات الصناعية مثل «البطاريات، ومصابيح الفلورسنت المدمجة، والمصابيح الفلورية الخطية، ومستحضرات التجميل، والمبيدات الحشرية، والملغم السني، والأجهزة الطبية مثل موازين الحرارة»، كما تحظر الاتفاقية التعدين الأولى للزئبق وتعمل على تخفيض استخدام الزئبق في محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم، ومناجم الذهب الصغيرة، وفي إنتاج الأسمنت.

وتدرب منظمة الصحة العالمية، في إطار الاتفاقية، العاملين في مجال الرعاية الطبية والصحية على تحديد وعلاج حالات التعرض ذات الصلة بالزئبق، كما ستدعم الدول الأعضاء من حيث تشجيع تطوير وتنفيذ استراتيجيات وبرامج لتحديد وحماية السكان المعرضين لخطر التعرض للزئبق، ووضع أهداف محددة للحد من التعرض للزئبق وإعداد البرامج القائمة على العلم والبرامج الوقائية حول التعرض المهني للزئبق ومركبات الزئبق وتوفير خدمات الرعاية الصحية لعلاج ووقاية ورعاية السكان المتضررين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية