قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إن الجدل، الذي أثير مؤخرًا حول جزيرتى تيران وصنافير سيحسمه البرلمان، وأن «هناك تحرك مضاد من فئة محرضة لإحداث هياج في الشارع المصري وأن الإخوان هم المحرك الأساسي لما يحدث من تحريض».
وأضاف، في بيان صادر عن برنامج «حوار خاص»، الذي يذاع شاشة قناة «TEN»، الخميس، نقل مقتطفات من الحوار المقرر إذاعته كاملا، غدا الجمعة، «المحرضون هدفهم أن تظهر مصر للخارج غير مستقرة أمنيًا»، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق إجراءات قانونية حازمة لمواجهة المحرضين.
وحول تجاوزات بعض أمناء الشرطة قال الوزير «أفراد الشرطة شريحة من المجتمع المصري والأخطاء التي ترتكب فردية»، مشيرًا إلى أن «أمناء الشرطة ليسوا خارج السيطرة ونحتاج إلى آلية لحل مشكلتهم منها عودة عقد اللقاء الأسبوعي بين القيادات وجميع أفراد الشرطة، وإعادة النظر في عودة الأمناء المفصولين وعددهم 19 ألفًا، وأنه لابد من تشكيل لجنة للنظر في تسليح أمناء الشرطة ولكن مع مراعاة ظروف الدولة.