نفت مؤسسة «أنّا ليندا» للحوار الثقافي التابعة لوفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ما تردد حول وجود مشاركة إسرائيلية في مهرجان «فرح البحر» الذي ينظم كل عام، مؤكدين أن الهدف من مثل هذا المهرجان هو إتاحة الفرصة لأهالي الأسكندرية للاطلاع علي ثقافات وفنون شعوب أخري في البحر المتوسط .
وقال السفير «علي ماهر»، رئيس الشبكة الوطنية المصرية ومستشار الشئون الأوروبية بمكتبة الاسكندرية،: «احتفالية (فرح البحر) مناسبة رائعة وفنية وثقافية علي مستوي دولي وبعيد كل البعد عن السياسة والقضايا السياسية وتهدف إلي إتاحة الفرصة لأهل الاسكندرية للإطلاع علي ثقافات وفنون شعوب أخري في البحر المتوسط، ومن يهاجم وينتقد هذه المناسبة التي تنظمها مؤسسة (أنا ليندا) بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المصري لا يفهم المغزي الحقيقي لهذه الاحتفالية».
وأضاف أن «الدول المشاركة في فرح البحر 2010 هي: مصر واليونان وألمانيا وبريطانيا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا، وأي معلومة خاطئة تهدف الي التخريب والنيل من الاحتفال الذي يخدم الشباب المصري ويبرز اعتزازه بالانتماء لمنطقة البحر المتوسط معبرا عن فخره لوجود مقر مؤسسة انا ليندا في مصر بالاسكندرية لاعطاء فرصة للشعب المصري والشباب بالتحديد للتعرف وجه الي وجه مع شعوب أخي من أوروبا والمتوسط والعمل معا علي مشاريع مشتركة».
وقال «أندرو كلارت»، مدير مؤسسة «اناليندا» لـ«المصري اليوم» إن «الهدف من مهرجان فرح البحر هو إشراك شعب الإسكندرية من الشباب في هذا المهرجان والاستمتاع بما فيه من فعاليات موسيقية وثقافية في اطار التبادل والحوار الثقافي».
وأضاف: «سوف يشهد المهرجان فقرات موسيقية وثقافية لفرق من أسبانيا وبلجيكا وألمانيا ،بالاضافة الي مشاركة واسعة من عدد من أطفال منظمات المجتمع المدني المصرية بفقرات فنية» مشيرا إلى نص خطاب السفارة الفلسطينية بالاسكندرية العام الماضي والذي وصف مهرجان فرح البحر 2009 بأنه ناجح وشاركت فيه منظمات المجتمع المدني الفلسطيني.
وحصلت «المصري اليوم» علي نسخة من الخطاب الموجه من سفارة فلسطين بالإسكندرية إلي مؤسسة «أنا ليندا»، حيث أعرب القنصل العام لدولة فلسطين بالقاهرة فيه عن تقديره لمهرجان «فرح البحر 2009»، مؤكداً أهميته كنشاط ثقافي وإتاحته الفرصة لزيادة التبادل الثقافي الدولي.