x

وثيقة «الانتقال السياسي» تطالب بحكومة مشتركة ودستور جديد فى سوريا

الخميس 28-04-2016 16:26 | كتب: وكالات |
ستيفان دي ميستورا - صورة أرشيفية ستيفان دي ميستورا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دى ميستورا، أن خلافات كبيرة مازالت قائمة بين الحكومة السورية وجماعة المعارضة الرئيسية في رؤيتهما لانتقال سياسى، على الرغم من بعض القواسم المشتركة، فيما تواصلت المعارك وسقوط المدنيين في حلب.

وفى وثيقة من 7 صفحات أصدرها في ختام جولة من المحادثات، استمرت أسبوعين، قال، الخميس، إن الجانبين يتشاركان الرأى بأن «الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين»، وأضاف أن سوريا بحاجة إلى دستور جديد، وأن القوى الكبرى والإقليمية التي تشكل مجموعة الدعم الدولية لسوريا يجب أن تساعد في وضع تفاصيل القضايا الجوهرية للوصول إلى اتفاق بشأن انتقال سياسى قابل للتطبيق في جولات المحادثات مستقبلاً.

وأوضح أنه لن يقوم بتحديد موعد الجولة المقبلة للمباحثات المقررة في مايو المقبل، قبل أن يعود مستوى وقف الأعمال العدائية إلى سابقه، خاصة أن الساعات الـ48 الأخيرة شهدت مقتل سورى كل 25 دقيقة تقريبا، وإصابة سورى كل 13 دقيقة، وشدد على أن الهدنة في سوريا في خطر كبير، بما يستدعى وبشكل عاجل عقد اجتماع على مستوى وزارى للمجموعة الدولية لدعم سوريا، ودعا الولايات المتحدة وروسيا إلى إطلاق مبادرة جديدة لإنقاذ المحادثات.

ميدانياً، قُتل 38 مدنياً على الأقل في قصف متبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة في مدينة حلب، وذكرت منظمة الصليب الأحمر أن حلب على «شفا كارثة إنسانية» بعد أسبوع من تصاعد العنف فيها، وذكرت صحيفة «الوطن»، المقربة من السلطات، أن «الجيش حشد واستعد لمعركة حاسمة لن تكون طويلة»، في حلب شمال سوريا لطرد الفصائل المقاتلة المعارضة منها.

وفيما أكد السفير التركى لدى روسيا، أوميت يارديم، أن أنقرة لا تعتزم شن عملية برية في سوريا، قالت روسيا إنها تريد المزيد من التفاصيل عن خطط أمريكا لتعزيز قواتها الخاصة، إثر إعلان الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إرسال ما يصل إلى 250 جندياً من القوات الخاصة، ووصف وزير الدفاع الإيرانى، حسين دهقان، القرار الأمريكى بأنه «عدوان سافر» يتناقض مع الأعراف الدولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية