قال شامل حمدى رئيس مجلس إدارة شركة سوميد لنقل البترول: إن الشركة تدرس إمكانية الاستعانة بكاميرات المراقبة خلال المرحلة المقبلة لوضع خطوط نقل البترول التابعة لها داخل مصر تحت المراقبة الإلكترونية لمدة 24 ساعة، بالإضافة إلى أسلوب التأمين المتبع حاليا عن طريق دوريات التأمين التى تعتمد على السيارات وخفر الحراسة لضمان تحقيق أعلى معدل أمان.
كانت «المصرى اليوم» نشرت فى عددها الصادر 30 من أكتوبر الماضى خبراً يشير الى أن وزارة البترول أحبطت محاولة بعض الأفراد سرقة خط إنتاج البترول الرئيسى بالصحراء الغربية فى منطقة تجميع أنتاج الزيت بـ«مليحة» التابعة لشركة عجيبة للبترول.
وفى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، قال حمدي: إن نتائج أعمال الشهور الـ 9 الماضية من العام الجارى تفوق المستهدف من الخطة السنوية للشركة، متوقعاً زيادة الناتج العام بمقدار 40% فى نهاية العام.
وأضاف أن «سوميد» تدرس إمكانية الدخول فى مشروعات تصنيع المنتجات البترولية وبناء خط جديد لنقل هذه المنتجات إلى أوروبا وألا يقتصر عملها على نقل وتخزين البترول الخام.
وأضاف أن الاتجاه العام فى أوروبا سيقتصر على استيراد المنتجات المصنعة والتوقف عن استيراد الخام وتصنيعه داخل أوروبا، مما يمثل فرصة حقيقية لمضاعفة رأسمال الشركة.
وقال: إنه سيتم بناء «تنكات» إضافية فى السويس لزيادة القدرة التخزينية للشركة، بحسب قوله.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة سوميد: إن القرصنة البحرية عند مضيق باب المندب فى البحر الاحمر أثرت على نشاط الشركة نتيجة انخفاض مرور ناقلات البترول عبر قناة السويس.
وأضاف أن الكثير من الشركات العالمية تدرس العودة مرة أخرى للعبور بالقناة بعد أن أثبتت الإحصاءات الدولية تساوى عدد جرائم القرصنة التى تحدث فى أعالى البحار بنظيرتها التى تحدث عند المضيق.
وقال: «في هذه الحالة ستصبح فرص العبور خلال القناة أكبر بالمقارنة مع طريق رأس الرجاء الصالح نتيجة قصر المسافة وانخفاض تكاليف النقل».