x

«زي النهارده».. وفاة الملك فؤاد الأول 28 أبريل 1936

الخميس 28-04-2016 05:17 | كتب: ماهر حسن |
الملك فؤاد الأول  - صورة أرشيفية الملك فؤاد الأول - صورة أرشيفية تصوير : other

في ٢٦ مارس ١٨٦٨ ولد الملك فؤاد الأول ملك مصر وأول من غير لقب حاكم مصر من «سلطان» إلى ملك، وهو على ذلك كان أميرا ثم سلطانا فملكا.

تلقى تعليمه في إيطاليا وتخرج في كليتها الحربية وعين بعد تخرجه ياورا للسلطان عبدالحميد الثانى، وعاد لمصر سنة ١٨٩٠ وعني بشؤون الثقافة فرأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية في ١٩٠٦.

فى أعقاب وفاة السلطان حسين كامل، ابن الخديو إسماعيل، واعتذار ابنه كمال الدين حسين عن وراثة أبيه في حكم مصر في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر، ذهب العرش إلى شقيق حسين كامل وهو فؤاد الأول في ٩ أكتوبر١٩١٧، وفؤاد الأول هو ابن الخديو إسماعيل أيضا، وبعدما جاء سلطانا لمصر غيّر لقب حاكم مصر من سلطان إلى ملك، وفى عهده قامت ثورة ١٩١٩، وفى صيف ١٩٣٦ عقدت معاهدة بين مصر وبريطانيا اعترفت الأخيرة فيها بمصر دولة مستقلة إلى أن توفى الملك فؤاد في قصر القبة «زى النهارده» في ٢٨ أبريل ١٩٣٦.

والذي لا يعلمه البعض أن واقعة حدثت له فى ٧ مايو ١٨٩٨ وكان لايزال أميرا حينما قام صهره البرنس أحمد سيف الدين وهو في كلوب نادي محمد على بإطلاق 3 رصاصات عليه أصابته وكادت تودى بحياته، وكان سيف الدين حاول قتله على خلفية نزاعات زوجية بين فؤاد الأول وزوجته شويكار «شقيقة سيف الدين»، ورغم خطورة إصابات فؤاد إلا أنه نجا وشفى منها حيث كان مقدرا له أن يأتى ملكا على مصر، أما البرنس سيف الدين فقد حكم عليه بالسجن 7 سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية