x

أزمة وفدية في أول أيام الترشح للانتخابات في الإسماعيلية

الأربعاء 03-11-2010 13:16 | كتب: هاني عبدالرحمن |
تصوير : أدهم خورشيد

شهدت الساعات الأولى من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة أزمة عنيفة في حزب الوفد بالإسماعيلية، بعدما فوجىء سامى محمدين، رئيس لجنة الوفد بمركز الإسماعيلية المرشح المعلن على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، بزميله محمد جمعة يتقدم بأوراقه على مقعد الفئات بدلا منه، فيما تقدم للترشيح 28 مرشحاً خلال ساعات الصباح الأولى.

وحاول عدد من مسؤولي الأمن تهدئة سامي محمدين وطلبوا منه الصعود الى مكتب قيادة أمنية كبيرة بمديرية الأمن، فى الوقت الذى تقدم فيه جمعة بأوراقه مرشحاً على مقعد الفئات، وممثلاً للوفد بعد أن قدم خطاباً موقعاً بتاريخ الثلاثاء، من سكرتير الحزب.

وقال محمدين لـ«المصري اليوم» إن ما حدث من مسؤولى الحزب «هرجلة وأمر غير مقبول»، مشيراً إلى أن الحزب سماه مرشحاً لمقعد الفئات بالدائرة الثانية وأعلن ذلك رسمياً في صحيفة الوفد،  وأضاف: «أنفقت 12 ألف جنيه على مطبوعات انتخابية بصفتى الوفدية وسألجأ الى القضاء المستعجل لوقف ترشيح مرشح الوفد بالدائرة الثانية والمطالبة بتعويض من الحزب عن الخسائر المادية والمعنوية التى لحقت بي».

وأوضح محمدين أنه أجرى أتصالا بمنير فخرى عبد النور، سكرتير عام الحزب، للاعتراض على ما حدث، وأبلغه بأنه سيلجأ للقضاء، مؤكداً تقديم أوراق ترشيحه على مقعد الفئات بالدائرة الثانية مستقلاً «على مبادىء الوفد».

في المقابل، قال محمد جمعة إنه تم إخطاره من سكرتير الحزب فى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بتغيير صفته الانتخابية من العمال إلى الفئات، مؤكداً أنه التزم بتعليمات الحزب وسيخوض الانتخابات على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، ولا خلاف بينه وبين زميله محمدين.

ورصدت «المصرى اليوم» توافد المرشحين منذ الصباح الباكر على مقر لجنة تلقى طلبات الترشيح، وكان من أبرز الوجوه التى تقدمت بأوراقها مرشحة الوفد لمقعد الكوتة على مقعد العمال ماجدة النويشي، التي كانت أول من تقدم بأوراقه، كما تقدم الصحفى عبدالله الكيلانى، مدير مكتب جريدة الأحرار بالإسماعيلية بأوراق ترشيحه على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، وترشح جودة حسان من حزب التجمع على مقعد الفئات بالدائرة الثالثة، وزميله أيمن جلال على مقعد العمال بالدائرة الأولى.

وأشرف اللواء أحمد عيد، حكمدار الإسماعيلية، على قاعة استقبال المرشحين وقرر منع الصحفيين والإعلاميين من التواجد داخل القاعة، تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية وضماناً للحياد والشفافية، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية