x

«جدل» فى «القومى لحقوق الإنسان» بسبب رفض «شاكر» الرقابة الدولية على الانتخابات

الأحد 05-09-2010 20:15 | كتب: وائل علي |
تصوير : other

أثارت تصريحات المستشار مقبل شاكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، حول رفض المجلس الرقابة الدولية على الانتخابات، جدلاً بين أعضاء المجلس، وفى الأوساط الحقوقية، وانتقد حافظ أبوسعدة، عضو المجلس، تصريحات المستشار مقبل، مشددًا على أن موقف الدكتور بطرس غالى وعدد من الأعضاء داخل المجلس مع الرقابة الدولية المشروطة بموافقة الدولة التى تجرى فيها الانتخابات، دون أن يتم فرضها عليها.

وقال أبوسعده لـ«المصرى اليوم» إن الرقابة الدولية تعطى مصداقية على نزاهة الانتخابات، بالإضافة إلى أنها أصبحت تمثل قاعدة دولية متعارف عليها، منتقدًا اعتبار البعض أنها بمثابة تدخل فى أعمال السيادة، فى الوقت الذى تشارك فيه مصر بمراقبة الانتخابات فى عدد من الدول، ومنها على سبيل المثال مراقبة الانتخابات التى جرت فى العراق والسودان والجزائر، عبر جامعة الدول العربية.

وانتقد أبوسعدة ما وصفه بـ«ازدواجية المعايير» التى يجرى بها العمل داخل المجلس، متسائلا: «كيف يرفض نائب الرئيس الرقابة الدولية على الانتخابات ويسمح لبعض سفراء الدول الأجنبية بزيارة غرفة العمليات التى عقدها المجلس لمتابعة انتخابات الشورى الأخيرة؟»، لافتا إلى أنه سيطرح تلك القضية فى الاجتماع المقبل للمجلس.

فى سياق مواز يعقد «الائتلاف المدنى لمراقبة الانتخابات»، الذى يضم أكثر من 130 منظمة حقوقية، اجتماعًا بعد غد لإعلان خططه المستقبلية، بشأن إدارة العملية الانتخابية، وقال أبوسعدة، بصفته رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الائتلاف يهدف إلى التعاون المثمر بين المنظمات لمراقبة الانتخابات البرلمانية بمشاركة حوالى 3 آلاف مراقب.

وأوضح أن الائتلاف يركز على الدوائر التى تشهد منافسة قوية بين أحزاب المعارضة والإخوان والحزب الوطنى والمستقلين، على أن يتم إصدار تقرير مراقبة مشترك بين تلك المنظمات تجنبا للأخطاء التى وقعت فيها المنظمات من قبل، وتمثل أحد الانتقادات لها، ونتج عنها تضارب فى بعض الوقائع، وهو ما أفقدها مصداقية ما ترصده من انتهاكات.

وأكد أحمد سميح، مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف لـ«المصرى اليوم» أن الائتلاف لن يتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، بسبب ما وصفه بـ«محدودية» قدرات المجلس فى التنسيق بين المنظمات واللجنة المشرفة على الانتخابات، منتقدا تجاهل الأمين العام للمجلس السفير محمود كارم، الرد على استفسارات عدد من المنظمات، وقال: «حاول عدد من المنظمات الاتصال بالأمين العام للمجلس ولكنه لا يوجد لديه متسع من الوقت للرد علينا».

من جانبه، رفض السفير محمود كارم الاتهامات التى تم توجيهها إليه، وقال لـ«المصرى اليوم» إن باب المجلس مفتوح للجميع، مؤكدا فى الوقت نفسه، أن ما يتعلق بالانتخابات يمثل شأن وحدة الانتخابات التى يرأسها مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، وخصص لها سكرتير الوحدة الباحث بالمركز رضا عبدالعزيز

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية