وقعت البورصة المصرية، الأربعاء، اتفاقية تعاون مع بورصة البحرين لتسهيل عملية القيد المزدوج بين البورصتين، وتدعيم البنية التكنولوجية والمعلوماتية لبورصة البحرين، وبما يسهم في تسهيل تدفق الاستثمارات في الحافظة بين الدولتين، وذلك في إطار توطيد العلاقات الاقتصادية بين مصر والبحرين.
ووقع المذكرة، التي جاءت على هامش زيارة ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى، إلى مصر، عن بورصة البحرين، الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، المدير التنفيذى لبورصة البحرين، وشهد مراسم توقيع الاتفاقية زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، وبعد توقيع الاتفاقية دق جرس افتتاح جلسة التداول احتفالا بتوقيع الاتفاقية والتعاون المشترك بين البورصتين.
وأكد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في سبيل تعميق علاقات البورصة المصرية بالبورصات العربية، خاصة فيما يتعلق بالقيد المزدوج، حيث تركز البورصة المصرية علي جذب شركات إقليمية للقيد في السوق المحلية، بهدف تعميق السوق والتأكيد علي ريادة السوق المصرية كسوق رائدة في المنطقة.
وأضاف «عمران»: «ستتعاون البورصتان في مجال تدعيم البنية التكنولوجية والمعلوماتية، اعتمادا علي الخبرات التي تمتلكها شركة مصر لنشر المعلومات التابعة للبورصة المصرية في مجال أنظمة سوق المال سواء للإدارة المنظمة للسوق أو لأطراف السوق المختلفة».
من جهته، أكد الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، أن هذه الاتفاقية ستعزز من مستويات التعاون بين البورصتين، ومن المؤمل أن تكون لها انعكاسات إيجابية على تقوية أواصر العلاقات بين جميع مكونات قطاع رأس المال في البلدين الشقيقين، مؤكدا أن هذه الاتفاقية ستعمل بالتأكيد على فتح المجال لخلق العديد من الفرص الاستثمارية لجميع المستثمرين وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، متمنيا أن تستمر العلاقات النوعية والمتميزة بين سوقي البلدين.
وأضاف «خليفة» أنه «يأمل أن تنعكس نتائج التوقيع على هذه الاتفاقية بشكل عملي على جميع الاستثمارات والمستثمرين في البورصة، بحيث نرى إدراجات لشركات بحرينية في البورصة المصرية وشركات مصرية في بورصة البحرين، بما يؤدي إلى إيجاد مصالح مشتركة تنعكس على تقوية العلاقة بين المكونات الأساسية لقطاع رأس المال في البلدين».
وتقدم «خليفة» بالشكر الجزيل للدكتور محمد عمران، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للبورصة المصرية، على الجهود الذي بذلها من أجل توقيع هذه الاتفاقية.