دخل الإضراب العام لآلاف الأطباء البريطانيين المبتدئين، الأربعاء، يومه الثاني، ويشمل عدم تقديم أي خدمات طوارئ، احتجاجا على عقود العمل الجديدة التي يريد وزير الصحة، جريمي هانت، فرضها عليهم، ويستمر الإضراب بدءا من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء.
وتسبب إضراب، الثلاثاء، في إلغاء آلاف العمليات الجراحية، وتأجيل مواعيد الكشف بالنسبة لملايين من المواطنين البريطانيين الذين عبر بعضهم عن دعمهم لقضية الأطباء المبتدئين في مواجهة الحكومة.
يذكر أن إضراب هذا الأسبوع هو الأول للأطباء الذي يشمل وقفا كاملا لخدمات الطوارئ، في سابقة أولى في تاريخ هيئة الرعاية الصحية.
كان «هانت» قد ألمح في البرلمان، الاثنين الماضي، إلى أنه من المحتمل منع الأطباء من الإضراب في المستقبل، وتعتبر نقطة الخلاف الرئيسة هي الأجر الذي يحصل عليه الأطباء المبتدئون في حال عملهم خلال عطلة الأسبوع، وإذا كان ينبغي تصنيف يوم السبت كيوم عمل عادى ضمن الأسبوع.
ورغم أن الحكومة عرضت على الأطباء المتدربين في شهر نوفمبر الماضي زيادة بنسبة 11% في راتب يبدأ من 23 ألف جنيه إسترليني سنويا، لكن ذلك كان مقابل خفض بنسبة 25% بالساعات الإضافية التي يقول الأطباء المبتدئون إنها تشكل ما يصل إلى 50% من دخلهم الشهري.