منذ التحاقه بالإذاعة المصرية في إبريل 1957، بعد أن ترك عمله الأول في وزارة التربية والتعليم كأستاذ للغة الإنجليزية، قضى الإعلامي الكبير أمين بسيوني أكثر من 35 عامًا بين أروقة مبنى «ماسبيرو».
«بسيوني» المولود في نوفمبر 1933، بمركز قويسنا محافظة المنوفية، وحصل على ليسانس آداب في قسم اللغة إنجليزية عام 1955 من جامعة القاهرة، توفي، الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد أزمة صحية ألمت به.
عين والد الإعلاميين تامر أمين وعلاء بسيوني بإذاعة صوت العرب في مايو 1957، وندب مديراً لإذاعة صوت العرب عام 1976، ثم نائباً لرئيس الشبكة بالإضافة إلى عمله الأصلى عام 1981، وفى عام 1983 ندب رئيساً لشبكة صوت العرب، وبعدها عين رئيساً لشبكة صوت العرب عام 1984.
مسيرة طويلة قضاها الإعلامي الكبير داخل مبنى ماسبيرو، تولى خلالها عددا من المناصب القيادية، منها رئيس للإذاعة وعضو مجلس الأمناء المنتدب لقطاع الإذاعة عام 1988، ثم رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون في أغسطس 1991، وظل في هذا المنصب حتى أحيل إلى التقاعد.
في مسيرته خارج مصر، عمل بسيونى بإذاعة دمشق لمدة 6 أشهر، ولمدة 3 أعوام في لبيبا.
كتب «بسيوني» عددًا من الأعمال الدرامية، من أِشهرها «التمساح، سيرة الحب، سهرة وإسلاماه، سيد درويش، الشاطر عوكل، الحب الأسير، أبوالقاسم الشابى، القطار، وحلقات على ناصية التاريخ».
ومن كتاباته «مصر الدور» ومقالات في الدراما الإذاعية في مجلة المسرح، ومقالات في مجلة الفن الإذاعي، بحسب موقع «أخبار مصر»، التابع للتليفزيون المصري.
كما شارك في اجتماعات اتحاد الإذاعات العربية، واجتماعات منظمة إذاعة الدول الإسلامية، ومثل مصر في مؤتمرات وزراء الدول العربية والإسلامية.
من أشهر الأوسمة والتكريم، التي حصل عليها بسيوني شهادة تقدير في عيد الإعلاميين عامي 1984، 1985، وشهادة تقدير من القوات المسلحة عام 1986، ومن كلية الإعلام عام 1987، والدكتوراه الفخرية في الإعلام من جامعة باسفيك وسترن في ولاية كاليفورنيا باعتباره واحداً من رجال الإعلام البارزين في منطقة الشرق الأوسط.