x

فرقة «حسب الله» تحيى احتفال سفارة المكسيك بـ«يوم الموتى»

الثلاثاء 02-11-2010 19:50 | كتب: منة حسام الدين |
تصوير : أدهم خورشيد

شموع مضاءة وسط جماجم مبتسمة وأطعمة وملابس وأدوات حياتية منتشرة على مقربة من هياكل عظمية متعددة الأحجام والألوان، إنه المذبح الجنائزى الذى أعدته السفارة المكسيكية بالتعاون مع المركز الثقافى الإسبانى «ثربانتس»، للاحتفال بيوم الموتى الذى يوافق الأول والثانى من نوفمبر، والذى تحتفل به سفارة المكسيك للعام التاسع على التوالى فى فناء معهد «ثربانتس» وبمشاركة عدد كبير من أفراد الجاليتين الإسبانية والمكسيكية والمصريين الذين يريدون التعرف على ثقافات الدول اللاتينية.


وعلى أنغام الموسيقى الجنائزية لفرقة «حسب الله» المصرية، بدأ احتفال هذا العام، والذى أهدى إلى أرواح شهداء حرب الاستقلال التى شهدتها المكسيك عام 1810 والثورة المكسيكية عام 1910، حيث علقت صورهم على المذبح الذى اعتبره مدير معهد «ثربانتس»، خابيير رويث سييرا أبرز مذبح أقيم على مدار الاحتفالات السابقة لتنوع أدواته وكثرتها وقدوم بعضها من المكسيك.


ولأهمية يوم الموتى عند الشعب المكسيكى وتصنيفه من قبل منظمة «اليونيسكو» كتراث ثقافى غير مادى، حضرت سفيرة المكسيك ماريا كارمن أونتى مونيوث التى شددت على أهمية هذا العيد قائلة: «عيد الموتى يوم مقدس عند المكسيكيين منذ أكثر من 3500 عام، وفيه يتم تصميم مذابح فى البيوت وتزويدها بالأطعمة والشموع وكل الأدوات التى كان يستعملها المتوفى فى حياته». وأضافت: «يوم الموتى ليس موعداً للحزن أو البكاء، بل هو لتكريم أحبائنا المتوفين وللالتقاء روحياً بهم».


وأشارت السفيرة إلى أن شخصية «كاترينا» المكسيكية والتى مثلتها هذا العام إحدى عضوات معهد ثربانتس فى القاهرة، هى أحد رموز يوم الموتى، فهى سيدة متوفاة ومبتسمة وتتميز بالأناقة وذلك للتأكيد على أن عيد الموتى ليس يوما للبكاء أو الحزن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية