قالت مصادر بالحكومة الألمانية لـ«رويترز»، الثلاثاء، إن رئيس وكالة المخابرات الأجنبية «بي.إن.دي»، يتعرض لضغوط كي يترك منصبه، في إجراء مفاجئ يأتي في وقت تواجه فيه ألمانيا تهديدا متناميا من تنظيم داعش.
ولم يتضح على الفور سبب السعي لإبعاد جيرهارد شيندلر، الذي يرأس الوكالة التي تشبه في مهامها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ 2012 قبل عامين من وصوله لسن التقاعد.
وتعرض «شيندلر»، لضغوط العام الماضي عندما تبين أن وكالته تصرفت ضد المصالح الألمانية، وتجسست على شركاء أوربيين بناء على طلب من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وذكرت صحيفة «سودديوتشه» ومحطتا «إن.دي.آر» و«دبليو.دي.آر»، أن شيندلر سيعزل من منصبه. وقالت، إن «برونو» وكال المسؤول في وزارة المالية والذي يقال إنه من أشد المقربين لوزير المالية فولفجانج شيوبله، سيخلفه في المنصب.