تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، اليوم الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية، سامح شكري، ونظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي عقد على هامش زيارة عاهل البحرين لمصر.
وقال شكري، إن مصر تقف دائماً بجوار مملكة البحرين لدعم وحدتها واستقرارها إزاء أي محاولة للانتقاص من هذه الوحدة في المملكة التي تتسم بالكفاح.
في الشأن الحكومي، ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية، بحضور عدد من الوزراء، لبحث تنفيذ تكليفات الرئيس الخاصة بضرورة الحرص على المواطن البسيط، ووافقت اللجنة الوزارية الاقتصادية على تخصيص مبلغ 2 مليار و400 مليون جنيه، لزيادة مخصصات الدعم على بطاقات التموين لكل فرد بنسبة تصل إلى 20%.
وفي الشأن البرلماني، وافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب، اليوم، على 7 اتفاقيات، وسيتم إرسال تقرير بشأنها للدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، تمهيداً لعرضها على الجلسة العامة.
وتتضمن قروض بين مصر والصندوق الكويتى للمساهمة في تمويل مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، وبين مصر والبنك الأوروبى بشأن مشروع التوربينات الغازية وقرض مع الصندوق الكويتى والنقد العربى، واتفاقية بين مصر وإيطاليا لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي سياق آخر، أكدت أجهزة الأمن بالقاهرة فحصها أوراق 130 شخصاً تم ضبطهم بمحيط قصر النيل بوسط العاصمة، أثناء التظاهرات التي خرجت أمس لرفض تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير، تمهيداً لإخلاء سبيلهم أو التحقيق معهم حال إدانتهم على ذمة قضايا أخرى؛ فيما أجري مركز بصيرة استطلاعاً لرأي المصريين حول تبعية الجزيرتين كشفت أن ثلاثة وعشرين في المئة يرون أنها سعودية وواحد وثلاثين لم يسمعوا عنها وثلاثين في المئة يرون مصريتها.
في شأن آخر، خطف مجهولون رجل أعمال سعودى الجنسية، على طريق «الإسماعيلية – القاهرة» الصحراوي، وتلقت مديرية أمن الإسماعيلية، بلاغاً يفيد بقيام مجهولين بخطف رجل الأعمال السعودي حسن على أحمد السند، صاحب مزارع، وشركات للعصائر، وانتقل رجال البحث الجنائي وتبين وجود سيارة رجل الأعمال السعودي محطمة.
في الشأن الرياضي،تلقى اتحاد الكرة خطاباً رسمياً من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا، يهدد فيه بتجميد الكرة المصرية وإيقافها دولياً في حالة تنفيذ حكم حل مجلس الجبلاية الحالى برئاسة جمال علام ،من جانب المحكمة الإدارية العليا. وقرر اتحاد الكرة إرسال نسخة من الخطاب لخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لمعالجة الأزمة.
في الشأن الخارجي، قال السفير البريطاني في روسيا، لوري بريستوو، إنه لا يرى فرصة لتسوية مستقرة ودائمة في سوريا، طالما بقي الرئيس الأسد في الحكم، داعياً موسكو للتأثير على دمشق، لتحريك مفاوضات جنيف.
وأكد أن المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل الأزمة، وأن بديل المفاوضات هو المزيد من اللاجئين، وعدم الاستقرار في المنطقة، والمزيد من الفرص للإرهابيين.
فيما قال رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان، إنه ينبغي لتركيا أن تعتمد دستوراً إسلامياً، متسائلاً لماذا تقبل دولة إسلامية مثل تركيا بتراجع الدين، مؤكداً ضرورة وجود دستور دينى، لا مكان للعلمانية فيه.
كما اتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بإضعاف القيم العلمانية بالدولة، حيث ألغت الحكومة العامين الماضيين الحظر على عدد من القرارات المفروضة منها ارتداء الحجاب في المدارس، وفرض حظر على السكن المختلط في الجامعات.