تمكن فريق النادي الأهلي من حصد 3 نقاط غالية وثمينة في مشواره نحو استعادة لقب الدوري العام، بالفوز على سموحة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي احتضنها ملعب ستاد الاسكندرية، ضمن منافسات الجولة الـ25 لمسابقة الدوري العام.
وحول الأهلي تأخره بهدف دون رد للانتصار بثلاثية، في ظل أداء فني مميز للفريق في شوط المباراة الثاني.
«المصري اليوم الرياضي» يستعرض أبرز 5 أسباب منحت الأهلي تحقيق الفوز على سموحة والظفر بنقاط المباراة.
1 - تحركات إيفونا
رغم عدم تمكنه من التسجيل وهز الشباك واستمرار سوء توفيقه أمام المرمى، إلا أن تحركاته الواعية وقويته البدنية كانت أحد أسباب تفوق الأهلي على الدفاع السكندري.
وصنع إيفونا، الهدف الأول باستخدام قوته في المرور من مدافع سموحة والتمرير لعبدالله السعيد، وكررها ثانيةً في تسببه لركلة الجزاء في كرة الهدف الثاني.
2- نقطة تحول
العارضة التي تكفلت في التصدي لهدف ثانٍ لمصلحة فريق سموحة عقب تسجيله الهدف الأول، كانت نقطة تحول كبيرة في مجريات اللقاء، فلم تمر دقائق معدودة من الهدف الرائع لإسلام محارب إلا وأن وجه هداف الدوري حسام أسامة "باولو" كرة رأسية حالت عارضة إكرامي دون سكونها الشباك الحمراء، ليساند الحظ الفريق الأهلاوي خلال هذه اللقطة التي كادت أن تنهي على أحلامه في الخروج فائزاً من اللقاء.
3 – انسجام وحالة مزاجية
ظهر الانسجام بين لاعبي الأهلي في شوط المباراة الثاني بتقارب الخطوط وتسريع رتم الأداء، وهو الأمر الذي كان غائباً تماماً عن الفريق في شوط المباراة الأول، وارتفعت معنويات لاعبي الأهلي عقب الهدف الثاني وظهرت الحالة المزاجية الرائعة لخط وسط الفريق، وساعده على ذلك تراجع فريق سموحة لمنتصف ملعبه منذ انطلاق الشوط الثاني وانكماشه للحفاظ على نتيجة التعادل.
4- عصبية لاعبي سموحة
ظهر لاعبو فريق نادي سموحة في حالة عصبية في أكثر من مشهد بالمواجهة دون أي مبرر، فاشتبك أحمد نبيل «مانجا» مع حسام غالي، وتفرغ البديل أحمد تمساح، للاعتراض على قرارات محمود البنا حكم اللقاء، ليخرج لاعبو الفريق الأزرق ذهنياً عن المباراة تماماً.
5- الثأر وحافز البطولة
رب ضارة نافعة للفريق الأهلاوي، فالهدف الأول الذي سكن مرماه في مطلع الشوط الأول وطوفان الهجمات الأزرق عقب نشوة الهدف، حفزت الأحمر على ضرورة التعويض وزيادة عاملي الجدية والتركيز ورفض الخروج خاسراً للمرة الثانية أمام نظيره السكندري هذا الموسم عقب الهزيمة الثقيلة بالثلاثة بالدور الأول، خاصةً في ظل اقتراب الفريق من حصد اللقب واستعادة الدرع المفقود منه في الموسم الماضي واليقين بأن اجتياز عقبة سموحة «العنيد» هو خطورة كبيرة نحو تحقيق ذلك.