x

خالد على يكشف كواليس مشاركته في مظاهرات «25 إبريل» ومكالمة «صباحي»

الثلاثاء 26-04-2016 15:25 | كتب: باهي حسن |
حمدين صباحي - صورة أرشيفية حمدين صباحي - صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

نشر المحامي خالد على، المرشح الرئاسي السابق، كواليس مشاركته في مظاهرات «25 إبريل» رفضا لبيع جزيرتي «تيران وصنافير»، ومكالمة حمدين صباحي، لمساندة المحتجزين داخل حزب الكرامة من قبل قوات الأمن.

وأبدى «علي» في صفحته على «فيس بوك»، اليوم الثلاثاء، حرجه من الحديث عن مشاركته في مظاهرات «25 إبريل»، لكنه قال: «من إمبارح بيتشير بوستات إنى منزلتش المظاهرات، واللى خلانى أكتب البوست دا مش عشان أقول نزلت ولا منزلتش لكن اللى خلانى أكتبه هو محاولات البعض لإشاعة حالة من الإحباط لليوم، وإفقاد الناس والشباب الثقة في كل شىء حولها سواء من مجموعات سياسية أو أشخاص».

وشرح كواليس مشاركته، قائلا: «كان المتفق إنى أروح لتجمع هيتكون أمام نقابة المهندسين وبعدها نتحرك في تظاهرة لنقابة الصحفيين، ونتيجة إغلاق عدد من الطرق بفعل كمائن الأمن والبلطجية نزلت من التاكسى أنا وزياد العليمى عند تقاطع طلعت حرب مع ٢٦ يوليو، واتحركنا في شارع عرابى للوصول لنقابة المهندسين وطبعا كلكم شايفين شكل اليوم والمخبرين المترشقين في كل حته، وطلبت من زياد يمشى خلفى عشان لو عايزين يبقضوا عليا يقدر هو يتحرك ويروح للتظاهرة والعكس صحيح لأن اتفاقنا إنه مهما حصل لازم نضم على التظاهرة».

وتابع: «وأنا ماشى في الشارع شاهدت علاء كمال قاعد على قهوة ليالينا وشاهدت على نفس المقهى مجموعة أخرى أعرفها من المنصورة ولما ابتسموا ليا ومندهوش عليا تجاهلت السلام عليهم عشان تأمينهم لأن المخبرين كانوا مترشقين في الشارع وبالقرب من القهوة، وكملت في طريقى لنقابة المهندسين وقبل ما أصل لمحل التابعى الدمياطى تقابلت على رصيف الشارع مع محمد العجمى قيادى كفاية بالقليوبية وكان بالقرب منه مجموعة من شباب بنها واضح إنهم كانوا ماشيين فرادى وعلى جانبى الطريق عشان تأمينهم، ومحمد قالى كل المداخل لنقابة الصحفيين متقفلة وبيقبضوا عشوائى على الشباب في الشارع، والشباب بيحاولوا يتجمعوا في حته تانية، ولما قربت من نقابة المهندسين وصلنى اتصال بإن تجمع النقابة اتلغى والناس طلعت على الدقى بس الأمن وصل وبيفضها، وبعدها وصلنا اتصال من علاء كمال إن الأمن وصل القهوة وطلب من الناس كلها تمشى منها».

وواصل: «وبدأت الاتصال بمجموعات أخرى عشان نشوف أتحرك ليهم على فين بعد ما تظاهرات ناهيا والدقى اتفرقوا، فانتظرت رفقة إحدى المجموعات وتم التواصل مع مجموعات أخرى وعلمنا بتحرك تظاهرة بشارع السودان واتفقت معهم على الانضمام ليهم لكن بعد ثلاث دقائق انتشرت على النت أخبار فضها فاتصلت بالمجموعة وتأكدت من صدق خبر الفض، ودا غير محاولات أخرى».

وتحدث عن مكالمته مع حمدين صباحي، مضيفا: «ومع كل دا بدأت تطلع أخبار حصار حزب الكرامة وبدأت الأخبار تتواتر ما بين إن الحصار تم فضه تارة وبين إن الحصار مستمر بس من مداخل الشوارع، وبدأت أتصل بالشباب اللى موجودين بالكرامة، واتأكدنا إن الحصار لم يتم فضه وان الشرطة واقفة في الشارع ومشترطة إنهم يسلموهم عدد من الشباب، فبلغتهم انى هضم عليهم في الكرامة وتواصلت مع طارق نجيدة محامى التيار الشعبى، وزياد العليمى بعدها عرف يوصل لحمدين، وادانى التليفون وكلمت حمدين وقولت ليه انا وزياد في الطريق لحزب الكرامة قالى أنا في المكان الفلانى عدى عليا هتحرك معاكوا على هناك، وكلمت أكرم اسماعيل كان واقف في الشارع بجوار الكرامة، وكذا بحر وطارق نجيدة داخل الكرامة بلغتهم انى هعدى على حمدين أجيبه ونضم على الشباب في الكرامة».

وأوضح: «بالفعل وصلنا انا وزياد لمكان حمدين لكن قبل ما ننزل من العربية طارق نجيدة كلمنى وقال وصلنا لاتفاق والأمن مشى وبلاش تيجوا على الحزب واحنا بدأنا ننزل الشباب، وبعدها وصلنى اتصال من حمدين بنفس المضمون، فاتحركت انا وزياد من غير ما نشوف حمدين عشان كان فيه حاجات تانية لازم نعملها، ومن ضمنها أتابع مع زمايلى المحامين إجراءات المحاضر والتحقيق».

واختتم: «مرة تانية أنا شاعر بالخجل انى اكتب الكلام دا في الوقت دا، وبأكد أنا كتبت البوست مش عشان أقول نزلت أو ما نزلتش لكن عشان أوضح الصورة وأحكى جزء من اللى حصل في هذا اليوم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية