بائع فول يمارس عمله في الظلام في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن متجره، المنصورة، الدقهلية، 10 أغسطس 2012. مازالت أزمة انقطاع الكهرباء مستمرة بل وتفاقمت في الفترة الأخيرة، ولاسيما بعد أن طالت شبكة مترو الأنفاق، وتسببت في تعطل المترو، وتعطل مصالح آلاف المواطنين معه، ما دفع الرئيس مرسي لاستدعاء الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وتكليفه بحل الأزمة خلال أسبوع. - صورة أرشيفية
تصوير :
السيد الباز
خيم الظلام على 6 من قرى محافظة الدقهلية، هي «بدواى، ومنية بدواى، وطرانيس البحر، وكفر القباب، والبنديرة، ومحلة انجاق»، على مدار يومين بسبب انقطاع الكابل الرئيسي الذي يغذي تلك القرى، ما تسبب في حالة من الغضب بين الأهالى.
أخبار متعلقة
وقال عادل السعيد، موظف من قرية بدواى، للأسف القرى الست مربوطة على خط «ميت الصارم- شربين»، الممتد على جسر البحر، والذي يتعرض للأعطال باستمرار بسبب عوامل التعرية ومرور السيارات ووضعه السيىء على الجسر، ونحن الضحية لطول فترة الانقطاعات، فالأطعمة تفسد وأينائنا لا يمكنهم المذاكرة رغم قرب الامتحانات، ما اضطرنا للعودة إلى لمبة الجاز.
وقال محمد شحاته، من قرية بدواى، «نحن أكثر من 100 الف نسمة بتلك القرى وندفع فاتورة الكهرباء بانتظام، لكن للأسف لا نحصل على الخدمة بشكل منتظم بسبب تعنت المسئولين بالكهرباء ورفضهم تغيير الخط ووضعه في مكان أفضل من جسر البحر».
وأضاف «نعانى والمسؤولين عاملين ودن من طين وأخرى من عجين، فبسبب انقطاع الكهرباء توقفت المخابز عن العمل ولم يتمكن أي مواطن بتلك القرى من الحصول على احتياجاته من الخبز ويضطر للسفر إلى شربين أو المنصورة ليحصل على الخبز لاطعام أسرته بخلاف توقف الأجهزة الطبية بالوحدات الصحية وتوقفت شبكة البريد وفشل المواطنين في الحصول على معاشاتهم ومرتباتهم واشتكينا أكتر من مرة لكن للأسف يكتفى المسئولين بشركة الكهرباء باصلاح الأعطال المتكررة دون اجراء ايجاد حل جذرى للمشكلة».
وقال المهندس عبدالناصر عبدالفتاح، وكيل وزارة الكهرباء بالدقهلية، إن انقطاع الكهرباء، سببه أعطال على الكابل الذي يغذى تلك القرى، مؤكدًا أنه جار إصلاحه حاليا، وأنه تم تغذية القرى من مكان آخر.
