أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبدالقادر مساهل، الاثنين، أن الجزائر ستظل متمسكة بالحقوق المشروعة للدولة السورية في استرجاع كامل الجولان المحتل، إلى خط الرابع يونيو 1967.
وجدد «مساهل»، في كلمته خلال اجتماع لجنة المتابعة الجزائرية السورية، بدمشق ونقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، موقف الجزائر الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالارهاب، أكد وزير الشؤون المغاربة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية أن مكافحة الإرهاب اليوم تتطلب تضافر الجهود داخليا بالحفاظ على الانسجام الاجتماعي وتجنيد جميع الطاقات الوطنية وخارجيا، باتخاذ التدابير اللازمة من قبل المجموعة الدولية عن طريق فض النزاعات بالطرق السلمية.
وقال إن الجزائر عانت من الإرهاب لأكثر من عقد، وأعرب عن تضامن الجزائر مع سوريا التي تواجه عدوانا إرهابيا طال جميع شرائح المجتمع، وحتى وإن اختلفت اسماؤه فانه يستهدف تدمير مقومات وركائز الدولة والاستيلاء على الحكم بالقوة، وترويع المواطنين والنسيج الوطني.
وأضاف «مساهل»، أنه انطلاقا من تجربة الجزائر فإن حل الازمة السورية لا يتم إلا بإرادة الشعب السوري، عبر حوار وطني شامل يضع حدا للعنف، ويضمن الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وانسجام شعبها مما يحميها من التدخل الأجنبي.