وقال معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، المعتصم داخل الحزب: «أعلنا اعتصامنا داخل حزب الكرامة لحين انسحاب قوات الأمن، حيث إنه كل من كان يخرج يتم القبض عليه».
وأضاف «مرزوق»: «مستمرون في الاعتصام لحين إصدار وزير الداخلية بيانا بضمان سلامة أعضاء حزب الكرامة وكل الأحزاب الأخرى الذين يجتمعون اجتماعا سياسيا داخل مبنى الحزب».
وحمل مساعد وزير الخارجية الأسبق كل المسؤولين أي إصابات أو مشاكل مرضية تحدث للمحاصرين داخل الحزب، خاصة في ظل عدم وجود مياه والحر الشديد.
كان قد قال حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة تمرد، إن قوات الأمن انسحبت بشكل كامل من أمام مقر حزب الكرامة، وأن الشباب المحاصرين غادروا مقر الحزب منذ قليل، وتابع أن عددا من أعضاء مجلس النواب أبرزهم النائب خالد يوسف تضامنوا مع المحاصرين في مقر الحزب.
وأعلن «شاهين» أن حزب الكرامة سيعقد، الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً للرد على ما تعرض له قيادات وأعضاء الحزب من حصار داخل الحزب لساعات طوال.
كانت قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين معارضين لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وطاردت قوات الأمن المتظاهرين حتى مقر حزب الكرامة، وحاصرت المتظاهرين وقيادات الحزب داخل المقر واعتدت عليهم لفظيا بحسب أمين عام حزب الكرامة.