قال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الحريات، اليوم الإثنين، إن قوات الأمن منعته من الدخول إلى قسم شرطة الدقي، لمتابعة أوضاع الزملاء الصحفيين المحتجزين داخل القسم.
وأشار «البلشي» إلى أن القسم يحتجز حالياً 11 صحفياً، فيما تم الإفراج عن الزميل عمرو جمال مراسل وكالة أنباء «أونا»، والزميلة سارة حمدي صحفية موقع «يورو نيوز». وأضاف أنه توجه إلى مقر القسم بتكليف رسمي من نقابة الصحفيين بصفته رئيس لجنة الحريات ووكيلها، إلا أنه تم منعه من الدخول.
وكانت غرفة عمليات الصحفيين قالت إنها رصدت، الإثنين، اعتقال 12 صحفياً، وتوقيف واعتقال 3 صحفيين، والإفراج عن 3 آخرين بعد احتجازهم صباح اليوم.
كانت قوى مدنية معارضة دعت للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلنت عدد من الأحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن»، وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة «ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى».