x

طبق طائر.. وفريق مختلط.. وجماهير بتتريق على اللعبة.. أنت فى ملعب «الفريسبى»

الثلاثاء 02-11-2010 14:17 | كتب: اخبار |


فى الملعب غالبا ما تجد فرقاً تتصارع للاستحواذ على كرة، سواء بالأيدى أو الأقدام، لكن هنا لا يوجد استحواذ أو كرة، هنا تجد «قرص» يطير من يد إلى أخرى.. هنا لن تجد حكما لأن «اللاعب» هو الحكم.. إنك فى ملعب «الفريسبى» أو كما نسميها فى مصر «الطبق الطائر».


فى يومى السبت والثلاثاء فى مركز شباب الجزيرة بالزمالك تجد مجموعة من الشباب يلعبون الفريسبى، الفريق مختلط «شباب وبنات»، فاللعبة ليس بها احتكاك على الإطلاق وإن حدث فهو يعتبر خطأ على اللاعب، وما يجعل اللعبة فريدة من نوعها عدم وجود حكم لها، فيقول محمد نصار، مؤسس الفريق، إن الفريسبى «مافيهاش احتكاك، ومعتمدة على الاحترام، فمجرد أنك تقول فاول القرص ينتقل للفريق التانى، وعامة اللعبة معتمدة على المجهود البدنى والذهنى فى نفس الوقت».


والفريسبى لعبة بين فريقين من سبعة لاعبين، وهناك خطان لتسجيل النقاط ويتم التسجيل عند إمساك اللاعب للقرص بعد خط الهدف، ولا يمكن الإمساك بالقرص لأكثر من عشر ثوان، وقرص الفريسبى له مواصفات محددة ولايقل وزنه عن 175جراماً.


اللعبة غير مألوفة للمصريين، ورغم أن الفريق بدأ اللعب منذ ثمانى سنوات، فأغلب المصريين لايتقبلونها كرياضة بالرغم من أنها تجمع بين كرة القدم، وكرة السلة، وكرة القدم الأمريكية فى لعبة واحدة، ويبدى محمد رغبته فى انتشار اللعبة فى مصر لكن ذلك متوقف على الفريق الذى يلعب معه، «أغلب الفريق من الأجانب فلازم اللى بيلعب يكون قادر أن يتفاهم معاهم، ده غير أن الفريق مختلط بنات وأولاد، فلو العدد زاد لازم أفصل الفريق لأن مش حابب يكون فى تحرش خصوصا إن ده حصل قبل كده، صح إن الولد بيكون داخل على أساس أنه ابن ناس بس بيكون ليه هدف تانى» ويقول محمد محسن، أحد اللاعبين، إنه كان يلعب كرة قدم فى الملعب المجاور ثم بدأ اللعب مع الفريق، خاصة أن الفريسبى تساعد على أن تكون لديك لياقة بدنية عالية، ويضيف أن زملاءه فى فريق الكرة يستغربونه ودائما يمازحونه «مش هنخليك ترجع تلعب معانا خليك فى الطبق الطاير بتاعك». ويتمنى محمد نصار أن يكون هناك اهتمام بالفريسبى فى مصر، فوجود فريق رسمى سيساعد على المشاركة فى بطولات دولية، ويضيف أن جميع الدول قطعت شوطا كبيرا فى اللعبة ما عدا الدول العربية والأفريقية، ويضيف: «لو عندى صلاحية كنت عملت اتحاد للفريسبى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية