أجرت صفاء حجازي رئيس ماسبيرو، أول حوار صحفي لها براديو مصر، وفي بداية الحوار وجهت صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء، ودعت إلى تحرير مصر من العقول التي تزيف الوعي.
وعن رؤيتها لتطوير الشاشة والميكرفون وتوفيق أوضاع العاملين بماسبيرو قالت حجازي: «أمهلوني ثلاثة أشهر لتحقيق تغيير ملموس من خلال ثلاثة محاور هم الشاشة والميكروفون والشاشة الإليكترونية والمنتج الإعلامي كمحورٍ أول، وثانياً تنمية موارد ماسبيرو، وثالثاً توفيق أوضاع العاملين به دون أن يضار أحد».
وأضافت أنها تسعى لتقديم رسالة إعلامية وطنية تهدف إلى البناء والاستقرار في بلد كبير مثل مصر وإرساء القيم والأخلاق، وأن نقدم الحقيقة للمواطن المصري مجردة وبشفافية دون تلوين، وأن نقدم إعلاماً مهنياً يتمتع بحرية التعبير وبمسئولية تامة، وسنعمل على تكثيف الدورات التدريبية لرفع مستوى العنصر البشري وتنمية موارد ماسبيرو حتى لا نكون عالة على الدولة، وأكدت على تفاؤلها بتدفق الموارد المالية على ماسبيرو من خلال تغيير بعض السياسات المالية.
وعن علاقتها بالعاملين بالاتحاد قالت حجازي: «الخلافات في الرأي لا تفسد للود قضية وأسلوب عملي دائماً أن أمنح الفرصة لزملائي لخوض التجربة وعند درجة معينة أتدخل لصالح العمل فكل ما يشغلني ويهمني هو الصالح العام ولن يعرقلني شيء في تحقيق الصالح العام، وعلاقاتي بكافة زملائي طيبة».
كما وجهت صفاء حجازي التحية والتقدير للأستاذ عصام الأمير الذي تحمل المسئولية في وقت صعب ولم يتأخر في أي مطالب تخص العمل بقطاع الأخبار واختلافنا في العمل لا يفسد للود قضية، وأكن له كل الاحترام والتقدير.
وأضافت حجازي أن دستورها في العمل هو أدي واجبك وأحصل على حقوقك كاملة ولا مجال للمجاملات، ودعت الإعلاميين الزملاء بكافة قطاعات الاتحاد والمشاهد المصري بأن نتكاتف كي نعيد أمجاد ماسبيرو، لأن هناك مسئولية مشتركة بين العاملين في مجال الإعلام والمواطنين، ولابد من رفع الوعي لدى المواطن بأهمية اتحاد الإذاعة والتليفزيون.