احتفل العشرات بالذكرى الـ 34 لتحرير أرض سيناء، أمام نقابة الصحفيين، على أنغام موسيقى «تسلم الأيادي»، وارتدوا ملابس وعليها صورة الرئيس السيسي.
كانت قوى مدنية معارضة دعت للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلن عدد من الأحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن»، وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة «ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى».