لقي طفل في العاشرة من عمره مصرعه نتيجة خطأ طبي بعد إجرائه عملية استئصال اللوزتين بمركز طبي في المنيا.
وقال الدكتور ناجح حمدي طه، مدير عام إدارة العلاج الحر بمديرية صحة المنيا، «إن الطفل المتوفى راح ضحية خطأ في نتائج التحاليل التحضيرية ما قبل إجراء جراحة استئصال اللوزتين في مركز طبي خاص في سمالوط، حيث جاءت نتائج تحاليل زمن وتركيز البروثرومبين مضللة للطبيبة التي فوجئت بنزيف دموي لا يتوقف أثناء وبعد العملية وعلى مدى 50 يوما بكميات نزف متفاوتة كانت على أشدها يومي 3/1 و4/10».
ووجه الدكتور هاني إسحق شحاتة، مسؤول المتابعة بإدارة العلاج الحر بالمنيا، أصابع الاتهام لمعمل التحاليل غير المرخص، وللطبيبة التي أجرت الجراحة لإجرائها الجراحة قبل تماثله للشفاء من التهاب مزمن بالميكروب السبحي مع وجود أنيميا مزمنة، كما لم تنتهج المسار الطبي الملزم لإجراء لياقة طبية عن طريق طبيبي الأطفال والتخدير.
وأكد مدير عام إدارة العلاج الحر بمديرية صحة المنيا أنه بعد العرض على الدكتورة أمنية رجب، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، تقرر إحالة الموضوع للنيابة العامة لوجود شبهة خطأ مهني، وإهمال طبي جسيم مع غلق المركز الطبي لمدة شهر بالشمع الأحمر لمخالفاته الفنية والمهنية الجسيمة.